صوت الضالع / خاص
أكد رئيس الهئية التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، مجاهد بن عفرار، أن المهرة تتعرض لمحاولات لاحداث تغيير ديمغرافي بالتركيبة السكانية للمحافظة و اقصاء أبناءها من إدارة شؤونهم بالمحافظة.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني عبر قناة عدن المستقلة في تغطية خاصة بعنوان” ذكرى التفويض والتأسيس مرحلة متقدمة في مسار قضية الجنوب تزامناً مع الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي و تأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي.
و قدّم بن عفرار التهاني والتبريكات لأبناء المهرة والجنوب عامة بهذه المناسبة التاريخية العظيمة التي تعد نقطة محورية و تاريخية نحو الحرية و الاستقلال و بناء الدولة الجنوبية الفدرالية الحديثة ، لأفتاً أن المجلس الإنتقالي الجنوبي و أبناء الجنوب عامة أفشلوا الكثير من المخططات و الأساليب الممنهجة من بعض القوى المعادية لشعب الجنوب.
و قال بن عفرار، أن الرابع من مايو مثلّ نقلة نوعية من مسيرة نضالات شعب الجنوب بتأسيس هذا الكيان السياسي الجامع لأبناء الجنوب و تفويض الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ، و هي تعد محطة تاريخية بارزة في مسار المشروع الوطني الجنوبي فبعد أن كان العمل مقصوراً على النضال السلمي و المقاومة الشعبية نهض الرجال بمهام بناء المؤسسات و المقومات السياسية و العسكرية و الاقتصادية و الاجتماعية لدولة الجنوب لتحقيق طموحات شعبنا في الحرية و الإستقلال .
و جدد بن عفرار، تأكيده بأن المهرة جزء أصيل من محافظات الجنوب الحبيب و لن تحيد عن العهد الجنوبي، مشيداً بالتطورات الكبيرة التي حققها المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على كافة المستويات السياسية و الدبلوماسية و العسكرية على الصعيد المحلي و الإقليمي والدولي لتحقيق تطلعات أبناء الجنوب و إستعادة السيادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الحديثة.
وأشار بن عفرار أن القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بالمحافظة تعمل إلى جانب الكثير من الشخصيات الإجتماعية و قيادات السلطة المحلية لخدمة المهرة في مختلف المجالات.
و طالب بن عفرار بضرورة تمكين أبناء المهرة في المؤسسات المدنية و العسكرية و تشكيل قوات النخبة المهرية و التحامها مع قوات النخبة الحضرمية وبقية تشكيلات القوات المسلحة الجنوبية للقيام بواجبها المقدس في تأمين البوابة الشرقية للجنوب.
زر الذهاب إلى الأعلى