صوت الضالع/ متابعات
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل انتهاكاتها، ارتكبت مليشيا الحوثي مجزرة مروعة في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء، حيث اغتالت عدداً من مشايخ الصلح الذين كانوا يسعون للتوصل إلى حل سلمي للنزاع. وفي تصعيد خطير للأحداث، حاصرت المليشيا قرية حمة صرار، ودفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة، بما في ذلك الدبابات والمدرعات، في محاولة لاقتحامها.
انتشرت صورٌ صادمة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حشوداً عسكرية حوثية مدرعة بالتجهيزات الثقيلة تتقدم نحو القرية، في مشهد يذكر بأبشع الحروب. وتزامنًا مع ذلك، وصل شقيق زعيم المليشيا، عبدالخالق الحوثي، إلى رداع لقيادة هذه الحملة العسكرية، مما يؤكد مدى أهمية هذه المعركة بالنسبة للمليشيا.
تسببت هذه الأحداث في نزوح مئات الأسر، وتقطع الطرق، وتعطيل الحياة اليومية لسكان المنطقة. وتدق هذه الأحداث ناقوس الخطر، محذرة من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة وتوسع رقعة الصراع.
تعيش قرية “حمة صرار” حالة
توتر شديد منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث عززت مليشيا الحوثي عناصرها في محيط القرية بقوات إضافية وكثفت تحليق الطيران المسير؛ وأفاد مصدر محلي أن مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى أطراف القرية في محاولة لاقتحامها، بينما يرفض أبناء “حمة صرار” تسليم قائمة أسماء تتهمهم المليشيا بقتل عناصرها الأربعة، تخوفًا من تصفيتهم في سجون الحوثيين.
زر الذهاب إلى الأعلى