اخبار محلية

العميد الوالي ينعي استشهاد القائد البطل حسين الرابظ ومرافقه خلال عملية نوعية نفذتها قوات الحزام بمودية

العميد الوالي ينعي استشهاد القائد البطل حسين الرابظ ومرافقه خلال عملية نوعية نفذتها قوات الحزام بمودية

 صوت الضالع  / خاص:

نعى القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن بن عبد الله الوالي، استشهاد قائد قوات الحزام الأمني بالمحفد، القائد حسين الرابض، ومرافقه، الذي اُستشهد في نقطة (امقوز) بمديرية مودية في محافظة أبين، وذلك خلال عملية نوعية نفذتها قوات الحزام ضد القاعدة.

وقدم العميد الوالي، في بيان النعي، صادق تعازيه ومواساته لأهل وأسرة ورفاق الشهيد القائد حسين الرابظ، ومرافقه، اللذان اُستشهدا اليوم في نقطة (امقوز) بمودية، خلال عملية نوعية نفذتها قوات الحزام ضد عنصرين إرهابيين”.

وأشار العميد الوالي إلى أن: “قوات الحزام الأمني نفذت اليوم عملية نوعية ضد عنصرين إرهابيين، وذلك بعد عملية رصد ومراقبة وتتبع دقيق للعنصرين الإرهابيين منذ مدة بواسطة الطيران المسير التابع لقوات الحزام ، ومنذ كانا يختبأن في أحد الاشعاب والجبال غربي مودية، وحتى وصولهما إلى نقطة (امقوز) وهما على متن طقم عسكري”.

وأكد العميد الوالي، على أن: “قوات الحزام الامني، وفور وصول بلاغ بتحرك العنصرين الإرهابيين على متن احد الاطقم ، تم ابلاغ قائد الحزام الأمني قطاع المحفد، القائد الشهيد حسين الرابظ، لتتمركز قواتنا، ويحاول ابطالنا اعتقال العنصرين الإرهابيين إلا انهما باشرا قواتنا المتمركزة في النقطة العسكرية بوابل من الرصاص الحي، لتندلع على إثرها اشتباكات استمرت لمدة نصف ساعة، ليستشهد على إثرها قائد حزام المحفد، القائد الشهيد البطل حسين الرابظ، ومرافقه، وإصابة عدد من جنودنا الابطال، فيما هُلك العنصرين الإرهابيين الذي يدعى الأول (شاكر صالح شطره، وهو أمير في تنظيم القاعدة الإرهابي)، فيما يدعى العنصر الإرهابي الثاني (فاروق خميس لشعب)، إلى جانب مقتل من كانوا على الطقم”.

وجدد العميد الوالي، خلال بيان النعي، التأكيد على أن: “حرب الجنوب ضد الإرهاب والقاعدة حرب وجودية، ولا هوادة فيها”، منوهًا بأن: “ابطال قوات الحزام الأمني، ومعهم باقي التشكيلات في قواتنا المُسلحة الجنوبية، مستمرة في حرب مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه كليًا من أي شبر من أرض الجنوب”.

وفي ختام بيانه، ابتهل العميد الوالي، إلى المولى عز وجل بأن يتغمد الشهيد البطل حسين الرابظ، ومرافقه، بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهاليهما وذويهما الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى