الإمبراطورية التي غابت عنها الشمس في الجنوب

كتب / عبدالرزاق باخبيره :

نهنئ ابناء شعبنا الأبي الاغر في الداخل والخارج في الذكرى الـ 61 لقيام ثورة 14 اكتوبر الخالدة 1963

نترحم على شهدائنا الابرار الابطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا لأجل تحرير الوطن من دنس المحتل بكافة اشكالة وانواعة وأطماعة ونحيي شعب الجنوب على صمودة وروحة الثورية التي يتوارثها أباً عن جد

حيث سطروا الأجداد والآباء ليعلنوا ميلاد فجراً جديداً مفعم بالأمل والمستقبل المشرق

بالذكرى الواحد و الستون على إنطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر في عام 1963 من قمم جبال ردفان الأبية وبعد التحرر من الإحتلال البريطاني في الثلاثون من نوفمبر عام 1967 اقيمت دولة النظام والقانون في جنوبنا الحبيب وشيدت المصانع وعبدت الطرقات وشيدت الجامعات والمدارس والمعاهد والمشافي والكهرباء حتى صارت دولة الجنوب العربي دولة متقدمة في كل المجالات التعليمية والعسكرية والثقافية والاجتماعية حتى العام 1990 وبالذات في الثاني والعشرون من مايو في العام ذاته حين دخلت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في وحدة اندماجية غير متكافئة مع الجمهورية العربية اليمنية التي ما لبثت كثيراً حتى انقلب نظام صنعاء على هذا الوحدة حين بدأ نظام صنعاء باغتيال كوادر الجنوب ثم شن حرب ظالمة على الجنوب دولتاً وشعباً وممتلكات دولة وشعب الجنوب من قبل نظام صنعاء والقوى التكفيرية والظلامية ممثلة في حزب الإصلاح واستبيح الجنوب ومؤسساته.

كل عام وشعبنا الجنوبي بخير ومتمسك بالثوابت الوطنية حتى تحقيق النصر والاستقلال

الرحمة والخلود لشهداء الثوره الجنوبية

الشفاء للجرحى

والحرية للأسرى

وأنها لثورة حتى النصر.