تقـــارير

جريمة سيئون تكشف النقاب عن حقيقة الإرهاب وخطر التخادم الحوثي الإخواني

جريمة سيئون تكشف النقاب عن حقيقة الإرهاب وخطر التخادم الحوثي الإخواني

صوت الضالع/ تقرير/ فاطمة اليزيدي

يُعاني سكان المحليون وادي حضرموت من تزايد الانتهاكات التي تمارسها قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الاخوان المسلمين بحقهم بما يشمل الاعتقالات التعسفية والقمع والاجبار على النزوح.

 وأكد سياسيون ومراقبون ًان تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الاخوان في وادي حضرموت يمثل خطراً كبيراً يهدد أمن واستقرار حضرموت والجنوب عامة.

واكد المراقبون بان قيام قوات المنطقة العسكرية الاولى بدعم الجماعات الإرهابية وتغذيتها للصراعات القبلية وتأجيجها لم يعد خاف على أحد خصوصا بعد جريمة اغتيال الجنود السعوديين بالاضافة الى قيامهم بحماية خطوط تهريب السلاح الى المليشيات الحوثية وتموين الجماعات الإرهابية من المناطق الشمالية بالسلاح وايوائها وتأطيرها ضمن قوام المنطقة.

*حادثة أمنية خطيرة:

شهدت مدينة سيئون بمُحافظة حضرموت مساء الجمعة حادثة جريمة ارهابية حين أقدم جندي يتبع للواء (135) والذي يقوده أبو عوجاء أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة الاخوان المسلمين على إطلاق النار داخل معسكر المنطقة على وفد تابع للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن”.

وأسفرت الجريمة عن مقتل جنديين سعوديين واصابه ثلاثة آخرين من مرافقي مندوب التحالف العربي في المنطقة العسكرية الأولى والتي تخضع لسيطرة قوات محسوبة على حزب الإصلاح .

* الرئيس الزبيدي يعزي باستشها الجنديين:

بعث الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي برقية تعزية الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في استشهاد جنديين من قوات الواجب السعودية بالتحالف العربي.

وقال ” ان الحزن عميق لهذه الحادثة المؤسفة التي تستهدف الغايات والقيم النبيلة للتحالف العربي الذي جاء لإعادة الامن والاستقرار لبلادنا”.

واكد الرئيس الزُبيدي” ان موقف المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي الثابت الى جانب المملكة ودول التحالف العربي في مواجهة الإرهاب والتصديً لكل ما يهدد امن واستقرار المنطقة”.

*إدانة العمل الاجرامي الغادر:

في سياق متصل “أدانت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت العمل الاجرامي الذي استهدف جنوداً من القوات السعودية الشقيقة ضمن قوات الواجب للتحالف العربي في المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون”

وقالت ” ان هذه الحادثة السيئة تأتي نتيجة للسياسات العسكرية التي تُسخًرً الوادي واهلة لخدمة اجندات لا تخدم الامن والاستقرار في المنطقة”.

وأكدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت ” ان امن واستقرار وادي وصحراء حضرموت لن يتحقق الا بتسليم الملف الأمني والعسكري لابناء حضرموت مؤكدة بأنهم الاجدر والاقدر على حماية ارضهم وتحقيق الامن والسلام فيها”.

*خروج المنطقة العسكرية الأولى امراً حتمياً:

بدروها عبرت رئيس هيئة المرأة المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ” أ.د. سهير علي احمد ” في حديثها لعدن 24 مستنكرة العمل الاجرامي الغاشم الذي تعرض له الجنود السعوديين في سيئون”.

وقالت ” بعد استشهاد جنديين وجرح آخرين من اشقائنا في القوات المسلحة السعودية في وادي حضرموت على يد أحد منتسبي المنطقة العسكرية الأولى تكشفت حقائق هذه القوات التي صوبت سلاحها نحو قوات التحالف العربي بدلاً من تصويبه نحو العدو الحقيقي المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية”

وتابعت بالقول ” بات خروجها من وادي حضرموت امراً حتمياً وتسليم الوادي لأبنائه من قوات النخبة الحضرمية”.

*المنطقة العسكرية الأولى حوثية:

في تحرك لافت على منصات التواصل الاجتماعي أطلق ناشطون وسياسيون هاشتاج # افراد المنطقة الأولى حوثية عبر منصة اكس مستنكرين حادثة مقتل جنديين سعوديين واصابة ثالث من قوات التحالف العربي داخل المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في حضرموت على يد أحد جنود هذه المنطقة”

وقال السياسيون ” جاءت هذه الحادثة لتؤكد مُخاوفاً طالما عبًر عنها العديد من السياسيين والمراقبين حول ولاءات المنطقة العسكرية الأولى التي تتكون معظمها من عناصر شمالية”.

وأوضافوا ” ان هذا الحادث تُثبت بأن هذه المنطقة قد تكون مخترقة من قبل الحوثيين وادواتهم او انها باتت تسير تحت غطاء رسمي لتنفيذ اجندة حوثية”.

نتاج عمليات تحريض:

بدورة علًق رئيس الهيئة الشبابية في المجلس الانتقالي نزار هيثم “ان افراد المنطقة العسكرية الأولى مواليين لجماعة الحوثي”

وكان هيثم يتحدث عقب مقتل وجرحى جنود سعوديين برصاص أحد جنود العسكرية الأولى وقال هيثم في تغريدة له ” قلناها ولا زلنا نكررها مراراً ان افراد المنطقة الأولى حوثية رهن إشارة الإرهابيين الحوثيين”

واكد هيثم ” ان حادثة اغتيال جنود التحالف العربي كان نتيجة تحريض مستمر ضد المملكة من عناصر حوثية تعمل بتنسيق مريب مع قيادات اخوانية منوهاً بأنها تهدف لزعزعة امن واستقرار وادي حضرموت وتهديد أهلها الكرام”.

*دعوات متصاعدة:

وطالب السياسيون “بإعادة النظر في تركيبة القوات المتمركزة بوادي حضرموت ونقلها الى جبهات القتال الفعلية وإحلال قوات محلية تضمن الاستقرار في وادي حضرموت وتكون ولاءاتها واضحة”

وشددوا ” ان هذه القوات تعيش في بيئة مشبعة بالتحريض ضد المملكة العربية السعودية وقالوا بأن الحل يكمن في استبدال هذه القوات بجنود النخبة الحضرمية والذين اثبتوا كفاءتهم في حماية مناطقهم وتحقيق الاستقرار في الساحل

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى