شبكة صوت الضالع
عقدت قبائل ردفان بعد ظهر اليوم الجمعة لقاءً قبلياً موسعاً في قاعة الشهداء حبيل الريدة وذلك لتدارس الموقف والتحرك وفقاً للأحكام والأعراف القبلية المتعارف عليها وإتخاذ القرار المناسب والحازم في قضية اختطاف انور عبدالحكيم الحماطي وجريمة اقتحام المنزل والاختطاف والأفعال الشنيعة التي يقوم بها المدعو غسان عبدالحبيب .
ويأتي هذا الإجتماع الاستثنائي بعد إنتهاء المهلة المحددة للأجهزة الأمنية في عدن والمحدده بـ 48 ساعة وفقاً لبيان قبائل حالمين وبيان قبائل مديريات ردفان يوم أمس الأول لمناقشة تداعيات الاختطافات التي يقوم بها المدعو غسان عبدالحبيب قائد الطوارى بمديرية المنصوره حيث سبق وان قام المدعو غسان عبدالحبيب باختطاف الطفل محمد طارق الحماطي واقتحام منزل المواطن عبدالحكيم الحماطي بالاسلحة الرشاشة والمعدلات التي ارعبت اسرة الحماطي والبيوت المجاوره..
هذا وفي الوقت الذي كنا ننتظر من السلطات الامنية التابعة لأمن عدن من تنفيذ أوامر النيابة الصريحة التي تنص على القبض على المدعو غسان عبد الحبيب وايضاً تنفيذ قرارات الهيئة العليا لرئاسة المجلس الانتقالي التي وجهت بتنفيذ اوامر النيابة والقضاء بتسليم المدعو غسان عبدالحبيب وخاصة وان الطرف الاخر ممثلةً بـ الأخ عبد الحكيم الحماطي قد تم تسليمة للأمن امتثالاً للنظام والقانون .. لكن تفاجئنا بنبأ اختطاف الاخ انور عبد الحكيم الحماطي من قبل هذه العصابة الإجرامية التي باتت اليوم تستخدم مواقعها بأمن عدن من اجل تحقيق مصالحها الشخصية عابثة بالنظام والقانون .
وقف اللقاء القبلي امام قضية الأخ قاسم محمد محسن الحالمي وعزالدين عبدالقوي الردفاني الذين يقبعون في سجن الحزام الأمني الضالع لفترة عشرة أشهر على أثر قضية عسكرية ليس لها دخل فيها ويتعرضون لشتى انواع الأستفزاز والتهديد النفسي .
ووصف اللقاء بان مايحصل من انتهاكات وممارسات متعمدة واستفزازية بحق ابناء ردفان وبشكل متكرر لا يجب السكوت عنها معتبرين ذلك خيانة للوطن الجنوبي ودماء شهدائه الأبطال ، معبرين عن استنكارهم الشديد من هذه التعسفات والانتهاكات التي تمارسها قيادات وجهات محسوبة على الأمن بحق ابناء ردفان وسط صمت الجهات المعنية .
وحرصاً على النسيج الإجتماعي وتواصل كل شرفاء الجنوب لتحكيم العقل بهذه التداعيات فأن قبائل ردفان ترفض هذه الظواهر الدخيلة والخطيرة التي تتنافى مع العادات والتقاليد القبلية والإنسانية وتطالب بتطبيق القانون على الجميع لا سواه مالم فالجميع يعلم باننا قادرون على ردع الظالم وإنصاف المظلوم بالطرق التي نراها مناسبة.
واجمع اللقاء القبلي الموسع في ردفان على الآتي :
– الدعوه للتجمع في منصة ردفان السابعه صباحا والتوجه الى عدن للقيام بوقفة احتجاجية حاشدة امام إدارة أمن عدن يوم الأحد القادم الموافق 27 فبراير الساعة 9 صباحاً ( سلمياً ) وتسليم رسالة .
-المطالبة بتسليم المدعو غسان عبدالحبيب ومن معه حسب التوجيهات القضائية واللجنة الأمنية العليا فوراً ومتابعة الجناه خاطفين انور عبدالحكيم الحماطي وإعادته إلى أهله سالماً آمن .
-تشكيل لجنة من القيادات السياسية والعسكرية للجلوس مباشرة مع القائد شلال علي شائع بخصوص قضية الأخ قاسم محمد الحالمي وعزالدين عبدالقوي الردفاني الذين يقبعون في سجون الضالع ظلماً ولفترة 10 أشهر .”
-اعطاء الأجهزة الأمنية والعسكرية 24 ساعة فترة قيام الوقفة الإحتجاجية لتنفيذ المطالب اذا كانت هذه القيادات تحترم النظام والقانون .
-أجمع اللقاء اذا لم تستجيب الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بعدن لتلك القضايا خلال الوقفة الاحتجاجية سيكون لقبائل ردفان خيارات اخرى وإتخاذ مايلزم للدفاع عن ابنائهم .
-توجيه رسالة إلى مشائخ وشخصيات يافع لتحديد موقفهم من الأعمال الإجرامية والاختطاف التي يمارسها المدعو غسان عبدالحبيب الهارب من وجه العدالة والرافض تسليم نفسه حسب توجيهات النيابة وفقاً للقانون .
– لن نفرط بحقنا ابداً وردفان سوف تنصف المظلوم اذا عجزت الأجهزة الأمنية والعسكرية ،كما نحملهم كافة المسؤولية وتبعات مايحدث “
ندين وبشدة كل الأعمال والممارسات الخارجة عن القانون وأسلوب التسلط والاستعلاء وننبذ الظواهر الدخيلة والغير مقبولة أكان مع ردفاني أو غيره وونصف المظلوم ونقف معه .
زر الذهاب إلى الأعلى