كتب : علي محمد العميسي الكازمي
أثناء تعيين راجح سعيد باكريت محافظ محافظة المهرة عمل على تصحيح أوضاع المحافظة وقطع أيدي الأحزاب اليمنية التي عملت على تقاسم المحافظة لصالح هذه الأحزاب التي عملت على إبعاد أبناء المحافظة وتمكين أنصارهم فيها من المحافظات الشمالية ليكون التهميش لأبناء المهرة عنوان يتصدر التوجه السياسي وجعل من يكون على رأس السلطة يعمل لصالح تمكين محاصصة الأحزاب الشمالية فيها عبر تفاهمات يقودها حزب الإصلاح الإخواني ليكون هناك اهتزاز في تفاهمات هذه الأحزاب تم تعيين راجح سعيد باكريت محافظ محافظة المهرة ليكون هناك سياسة جديدة تصب لصالح تصحيح المسار وتمكين أبناء المحافظة في إدارة محافظتهم ليبدأ الكيد السياسي من قبل هذه الأحزاب في محاولة منهم السيطرة على القرار فيها بتعيين أطراف تتبعها وتحجيم العمل الذي يقوم به الشيخ باكريت من انتشال الحالة التي كانت تعاني منه المحافظة من قبل هذه القوى الحزبية وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير أثناء كارثة إعصار لبان وحجم الكارثة الطبيعية التي حلت على المحافظة وتم تسخير كل الإمكانيات لانتشال المهرة من مخلفات هذا الإعصار ليكون الصدام مع الكلاب المسعورة التي كانت تريد النهش والعبث على حساب انتشال أبناء المهرة لتكون كلمة باكريت ثروات الشعب إلى الشعب خارج قنوات فساد هذه القوى التي تتفنن وتستغل كل ما هو من أجل بقاء الفساد الذي ينخر في الحكومة.
كان القرار الشجاع من قبل الشيخ راجح باكريت بانتشال المهرة من الحالة التي خلفها الإعصار وهو اهم ما يفكر به والذي ازعج الحكومة وعملت بكل وقاحة على محاولة تشويه من خلال تلفيق اتهامات فساد باسم بنود وضعوها تمكنهم بالعبث بمدخرات الشعب لصالحهم.
أن أول إدارة ذاتية كانت بقرار شجاع من قبل الشيخ راجح باكريت وهذا الأمر ازعج فساد القوى الحزبية كون بنود فسادهم بدأ يخرج من ايديهم، وتم تلفيق العديد من التهم مع أنه ما تم صرفه هو لاخراج المهرة المنكوبة من مخلفات الإعصار وقد عملت هذه القوى على اتخاذ قرار بإقالة الشيخ راجح باكريت والعمل على إعادة بنود عمل الفساد والعودة إلى ماكانت عليه عبر هذه القوى.
اليوم يعمل الشيخ راجح باكريت على التماس معاناة المواطن في شبوة وتقديم الدعم لهم رغم أن محافظة شبوة تُعد من المحافظات الغنية بالثروات القومية التي تجعل من المحافظة من أهم المحافظات. ورغم هذه البنود الفسادة لا تزال تلك القوى والاحزاب اليمنية تعمل على بقاء محافظات الجنوب تعيش في دوامة عدم الاستقرار وخلق فراغ متعمد يصب لصالح هذه القوى ومن أجل أن تخرج أبواق الفساد وتهاجم الشيخ راجح باكريت وتعمل على محاولة تشويه مبرمجة لأي عمل يساعد على انتشال المواطن من حالة فساد حزب الإصلاح الإخواني الذي يسخر كل امكانياته لاستغلال المواطن عبر احتياجاتهم التي يعاني منها والذي كان هو المتسبب في إيصال المواطن إلى هذه الحالة.
إن أطماع هذا الحزب لا تقف على النيل من المواطن بل النيل من يقوم على تقديم المساعدات لهذا المواطن المسكين.
زر الذهاب إلى الأعلى