تقـــارير

حرب التحريض والتضليل.. معركة يائسة لكسر إرادة شعب الجنوب

حرب التحريض والتضليل.. معركة يائسة لكسر إرادة شعب الجنوب

صوت الضالع/ عين الجنوب 

لم تتوقف الحرب ضد الجنوب يوماً، لكنها أخذت أشكالاً متعددة، من السلاح إلى الاقتصاد، ومن الحصار إلى التحريض الإعلامي والدعائي، اليوم يقف الجنوب أمام موجة جديدة من الاستهداف، حيث تسخر قوى صنعاء وأدواتها الإعلامية كل ما تملك لإثارة الفوضى، وبث الأكاذيب، وتشويه الحقائق، في محاولة بائسة لإضعاف إرادة شعب قرر مصيره ولن يتراجع.  

· تصاعد الحملات مع كل إنجاز جنوبي  

كلما خطا المجلس الانتقالي خطوة نحو تعزيز مكانة الجنوب سياسياً وكلما حققت القوات المسلحة الجنوبية انتصاراً على الأرض، ترتفع وتيرة الحرب الإعلامية، هذه ليست مصادفة، بل خطة ممنهجة تهدف إلى:   

– الضغط على الجنوب لتقديم تنازلات تمس قضيته العادلة وثوابته الوطنية .  

– إعاقة مسار التحرير والاستقلال، وخلق معارك جانبية لإلهاء المجلس الانتقالي والجنوبيين عن هدفهم الرئيسي .

– إثارة الفوضى الداخلية عبر حملات دعائية تحاول زرع الانقسام والتشكيك في القيادة الجنوبية، لكن كما في كل مرة، يفشلون، ويخرج الجنوب أقوى وأكثر تماسكاً قيادةً وشعباً .

•حملة مكشوفة ووعي جنوبي صلب  

لم يعد الجنوبيون بحاجة إلى من يفسر لهم حقيقة هذه الحرب، فقد باتت أدواتها مكشوفة، وأساليبها مفضوحة، الإعلام المأجور، والشائعات المفبركة، والتصريحات المضللة، لم تعد تؤثر في شعب خبر الحروب وعرف أعداءه جيداً . 

جنوب اليوم ليس جنوب الأمس فلا يمكن لقوى فقدت مشروعيتها وأصبحت رهينة مصالحها أن تملي على شعب الجنوب خياراته، بقيادته الحكيمة ووعيه المتقدم، يمضي الجنوب بثقة نحو المستقبل، بينما يظل خصومه غارقين في مخططاتهم الفاشلة، لا يجيدون سوى صناعة الأكاذيب، ولا يحصدون سوى المزيد من الخيبات .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى