المجلس الانتقالي الجنوبي: حامل تطلعات الجنوب والمدافع عن حقوق حضرموت

كتب : اصيل الحوشبي 

منذ عقود يعاني الجنوب وفي مقدمته حضرموت من التهميش والاستغلال مما جعل أبناءه يناضلون من أجل استعادة حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومع انطلاق الحراك الجنوبي برز المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل للمطالب الجنوبية وكممثل شرعي لتطلعات شعب الجنوب وهو الكيان الذي أثبت في مختلف المراحل أنه الأجدر بتحمل هذه القضية العادلة.

حضرموت والجنوب.. نضال من أجل الاستقلال والعدالة

تمثل حضرموت اليوم أحد أهم المكونات الجنوبية التي تتطلع إلى التحرر من سياسات التهميش ونهب الموارد فمع امتلاكها ثروات نفطية وموارد اقتصادية ضخمة ظلت المحافظة تعاني من غياب التنمية وحرمان أبنائها من خيرات أرضهم لذا كان المجلس الانتقالي الجنوبي الصوت الأبرز في تبني مطالب أهل حضرموت والدفاع عن حقوقهم في إطار مشروع استعادة دولة الجنوب حيث يؤكد مرارا أن ثروات الجنوب لأبنائه وأن زمن الاستغلال قد ولى

المجلس الانتقالي الجنوبي.. ممثل الجنوب الشرعي

منذ تأسيسه عام 2017 حمل المجلس الانتقالي الجنوبي قضية الجنوب في المحافل الدولية والإقليمية وعمل على تعزيز التماسك الجنوبي من خلال تكوين قيادة موحدة تعبر عن تطلعات الجنوبيين كما خاض المجلس معارك سياسية وعسكرية أثبت خلالها أنه القوة الجنوبية الوحيدة القادرة على حماية المشروع الجنوبي من التآمرات الداخلية والخارجية

مطالب حضرموت والجنوب.. رؤية واضحة وموقف ثابت

تتمثل المطالب الأساسية لأبناء حضرموت والجنوب في الاتي 

استقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة بحدود ما قبل عام 1990

تمكين أبناء الجنوب من إدارة مواردهم وثرواتهم بعيدًا عن أي هيمنة خارجية

تحقيق الأمن والاستقرار من خلال تشكيل قوات جنوبية خالصة لحماية المحافظات الجنوبية

تمثيل الجنوب في أي مفاوضات سياسية باعتباره طرفًا مستقلا وليس تابعا لأي قوى أخرى 

تحقيق التنمية المستدامة وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي في كل المحافظات الجنوبية وعلى رأسها حضرموت وفق رؤية وطنية عادلة

ختاما.. الجنوب قضية وطن وهويه وقضية مصيرية والمجلس الانتقالي الجنوبي هو الضامن 

في ظل المتغيرات السياسية والعسكرية يظل المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل الشرعي لمطالب الجنوبيين وهو الكيان الوحيد الذي أثبت جدارته في تمثيل القضية الجنوبية بكل أمانة وإخلاص فحلم الجنوب المستقل لم يعد مجرد شعار بل هو مشروع حقيقي يتحقق يوما بعد يوم على أرض الواقع بفضل التضحيات والالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية