تقـــارير

الرئيس الزبيدي يعمل وفق رؤية واضحة لإخراج الجنوب من دوامة الفوضى..

الرئيس الزبيدي يعمل وفق رؤية واضحة لإخراج الجنوب من دوامة الفوضى..

صوت الضالع / تقرير : اصيل الحوشبي 

في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها بلادنا نجد أنفسنا أمام معركة ليست فقط على الأرض بل أيضا في ساحة الوعي والقيادة الصراع اليوم ليس بين مشاريع سياسية متكافئة بل بين رؤية واضحة يقودها الرئيس عيدروس الزبيدي وبين أولئك الجهلة الذين تسللوا إلى المشهد السياسي متقمصين دور القادة وهم أبعد ما يكونون عن السياسة الحقيقية هؤلاء لا يعتمدون على التخطيط أو الكفاءة بل يستغلون العواطف والشعارات الشعبوية ويؤججون الصراعات الداخلية لخدمة مصالح ضيقة دون أي إدراك لما تتطلبه المرحلة من وعي ومسؤولية

الرؤية مقابل الفوضى

السياسة الحقيقية تعني القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وقراءة الواقع بشكل استراتيجي وهذا ما يفعله المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي حيث يعمل وفق رؤية واضحة لإخراج الجنوب من دوامة الفوضى والعبث السياسي بالمقابل نجد أن بعض القوى التي تدّعي العمل السياسي لا تقدم سوى العشوائية متجاهلة كل المعايير الوطنية ساعية لعرقلة الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار.

هذه الفئة التي تلبست السياسة دون فهم تحاول تعطيل المشاريع الوطنية الكبرى وتعرقل أي خطوات حقيقية نحو الاستقلال لأنها تدرك أن نجاح قيادة مثل قيادة الرئيس الزبيدي يعني نهاية الفوضى والمصالح الشخصية

كيف يضر الجهلة بالعملية السياسية؟

وجود هؤلاء في المشهد السياسي يشكل تهديدا مباشرًا لاستقرار البلاد ويؤدي إلى نتائج كارثية منها:

إضعاف الدولة ومؤسساتها: لأنهم يفتقدون للرؤية السياسية ويعتمدون على الولاءات الشخصية بدلاً من الكفاءة

الاستغلال الإعلامي والشعبوي: عبر تضليل الرأي العام واستغلال الأزمات لتحقيق مكاسب رخيصة

محاولة عرقلة المشاريع الوطنية: التي يقودها المجلس الانتقالي لاستعادة الدولة الجنوبية.

إثارة الفتن الداخلية: لضرب وحدة الصف الجنوبي وإضعاف القرار السياسي المستقل

إفشال مساعي التنمية: لأنهم غير قادرين على قيادة مرحلة البناء والاستقرار

لماذا يجب أن يكون الشعب واعيا؟

الجنوب اليوم بحاجة إلى وعي سياسي حقيقي يفرق بين من يعمل من أجل الوطن ومن يسعى وراء مكاسبه الشخصية. الرئيس عيدروس الزبيدي يقود مشروعًا وطنيًا واضح المعالم يعتمد على الكفاءة والتخطيط ويعمل على إعادة بناء الدولة الجنوبية بأسس قوية بينما يحاول الجهلة عرقلة هذه الجهود بوسائل رخيصة تعتمد على التشويه والتضليل 

الجنوب لن يبنيه الهواة ولن يتقدم بمن يسعون لإطالة أمد الفوضى بل بقيادة حكيمة تمتلك الشجاعة لاتخاذ القرارات الصعبة وهو ما نراه اليوم في سياسات المجلس الانتقالي بقيادة الزبيدي.

خلاصة القول 

التحدي اليوم ليس مجرد مواجهة خصوم سياسيين بل هو معركة بين من يريد بناء دولة مستقلة قوية ومن يسعى لإبقائها غارقة في الصراعات العبثية. الصراع مع الجهلة المحسوبين كسياسيين ليس مجرد معركة كلامية بل هو اختبار حقيقي لوعي الشعب الجنوبي وقدرته على التمييز بين القادة الحقيقيين وأدعياء السياسة والجنوب لن يقبل بأن يقوده إلا من يملك الكفاءة والقدرة وهذا ما تمثله قيادة الرئيس عيدروس الزبيدي.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى