كتب : عبدالسلام محمد قاسم
▪️انعقدت في الدوحة قمة طارئة جمعت قادة وممثلي 57 دولة عربية وإسلامية، حيث جاء البيان الختامي محمّلًا بعبارات الإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والدعوة لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية. لكن، وكما في قمم سابقة، غابت الخطوات العملية التي تُترجم الموقف إلى تأثير فعلي.
في المقابل، يواصل الاحتلال تماديه، فإلى جانب القصف الوحشي لغزة امتدت الضربات إلى سوريا ولبنان واليمن، ووصلت حتى قطر في خرقٍ غير مسبوق للسيادة. هذا التوسع العسكري يثبت أن إسرائيل باتت تتحرك بلا رادع، فيما تكتفي القمم العربية–الإسلامية بإصدار بيانات لا توقف دماء المدنيين ولا تصون كرامة الأمة.
لقد آن الأوان أن يتحول الرقم «57» أي 57 دولة وجيش و و و من مجرد رقم في بيان، إلى قوة سياسية واقتصادية ودبلوماسية تفرض كلمتها على العالم وتضع حدًا للتمادي الإسرائيلي الذي يهدد استقرار المنطقة برمتها.
زر الذهاب إلى الأعلى