لا تقتلوا اطفالنا بأفراحكم.. كتب | أديب الثمادي.
لا تقتلوا اطفالنا بأفراحكم.. كتب | أديب الثمادي.
صوت الضالع / أديب الثمادي
هذا العنوان ينبغي اليوم ان تترجم معانيه حول الواقع وان نوقف هذه العادات والتقاليد الذي يروح ضحيتها كثير من الأبرياء نظراً لأطلاق الرصاص بالاعراس وبغيرها من المناسبات هنالك اسراف كبير بالاعيره الناريه في الوقت الذي فيه أبطالنا يخوضون معارك بطوليه في مقاومة الاحتلال على جبهات حدود الوطن وكم نحن بحاجه الى كل طلقه رصاص يتم اطلاقها بغير موضعها بل انك تشارك العدو في استهداف اطفالنا فهل هنالك فرق بين العدو الذي يطلق رصاصاته على أبطالنا بحدود الوطن وبين من يطلق رصاصاته للأحتفاء بعرس احد أقرباءه وتعود الرصاص الراجع لتصيب طفلاً او شابا او رجلا او أمراً او كهلاً بل حتى انها تصيب حيوانا او توقع اضراراً بأملاك اخواننا ..
اننا اليوم بحاجه الى مراجعت انفسنا والجلوس مع الذات وادراك عمليه الاسراف والتبذير بالرصاص الذي تحدثه الاعراس بل وصلت هنالك اعراس يضرب فيها بالاسلحه الثقيله والمشاهد ينتابه خوفا من ذلك الاسراف معتقداً انها معارك في جبهات الحدود لا اعراس فقدوا القائمين عليها كل القيم الوطنيه والاخلاقيه ..
قد آن الاوان اليوم لتوقيف هذا الاسراف من خلال قيام الجهات المعنيه الامن والحزام الامني وكل الجهات المسؤوله بالمحافظه والمديريات والمناطق بعمل توعوي واتخاذ إجراءات رادعه بحق كل من يقوم بعمل اعراس مستخدما فيها ضرب الرصاص الحي واتخاذ الاجراءات القانونيه بحق كل من لم يلتزم بذلك وتغريمه بدفع غرامات ماليه وادراجه السجن ليكون عبره لكل من تسول له نفسه الاستهتار بأرواح الناس والاسراف بالرصاص الذي نحن بحاجه اليها لمواجهة الأعداء بكل جبهات وطننا الجنوبي المشتعله ..