صالح الضالعي يكتب..(معين عبدالملك» اجب.. من قاتل الموظف الاممي بتعز اليمنية الامنة؟
صالح الضالعي يكتب..(معين عبدالملك» اجب.. من قاتل الموظف الاممي بتعز اليمنية الامنة؟
صالح الضالعي.
قبح الله وجه« معين عبدالملك» ومن على شاكلته يمضي في شن الحرب الخدماتية الشعواء على الجنوبيين، تلك الحرب الخالية من طيش الرصاص، لكنها تعد الاخطر وسيلة وابشع طريقة كونها تمس حياة الناس.. انها حرب الخدمات بما فيها ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء وتدهور سعر العملة، انها حرب قذرة والمرتقية مرتبة الابادة الجماعية يتوجب على محكمة العدل الدولية اصدار قرار بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة كمجرم حرب، مثله والارهابي الصربي والرئيس الروماني «تشاوسكو» الذي قتله شعبه.
مازال( معين عبدالملك) وجماعته اليمنية المارقة التي تمرق من قضية شعب الجنوب كمايمرق السهم من الرمية مستمرا في عقابه الجماعي وبدعم وتاييد دولة شقيقة نحسبها يوما انها حليفة ولكنها للاسف ارتدت لتصبح خاذلة لابناء الجنوب كرد جميل لابناءه الذي كان لهم دورا كبيرا في تقديم قوافل من الشهداء والجرحى في الدفاع عن اراضيها.
يقول الله في محكم كتابه، ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين، وفي اية اخرى (سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق).. تلكم ايات يقتص الله منهم اليوم وامام اعيننا من المحتليين اليمنيين ومع كل هذا لم يتعظوا ولن يتعظوا ابدا ابدا..
دليلنا وبراهيننا تتمثل في التالي
-قتل عفاش بعد ان تجبر وطغى على ابناء الجنوب ونهب خيراتهم
-فرار جنرال الارهاب اليمني( علي محسن الاحمر) وفي موقف مخزي ومخجل، ذلك بعد ان استعار عباءة زوجته، فاصبح حديث الناس بانه حرم السفير السعودي (محمد ال جابر) وهذا مااكده السفير نفسه في احدى حواراته المتلفزة
– شرد «الزنداني» واولاده، صاحب فتوى تكفير الجنوبيين
– انتزع الملك عزرائيل روح عبدالوهاب الديلمي، صاحب فتوى اباحة دماء ابناء الجنوب صغيرهم مع كبيرهم كونهم شيوعيين وملاحدة
– تشريد ثلث من سكان أبناء اليمن وجعلهم غرباء عن اهلهم وذويهم بل وتركهم يواجهون مصيرهم بانفسهم مع جماعة رافضية لاترقب في الله ا لا ايلا ولا ذمة.
-سلط الله عليهم رجل اعرج واهوج يدعى «عبدالملك الحوثي»
-فضح الله وكشف زيف ادعاءات المدعو معين عبدالملك والمتضمنة بأن تعز اليمنية امنة بينما العاصمة الجنوبية عدن غير امنة فلا تصلح لاحتضان المنظمات الدولية، فكان الرد القاسي من الله والقاضي بتنكيس راسه حينما هجم الارهابيون بتعز اليمنية على محفل فني.. ضف الى كثير من عمليات الارهاب التي طالت المواطن التعزي.
اليوم كانت الفضيحة الكبرى والمتمثلة باغتيال الموظف الاممي، اردني الجنسية، في مدينة التربة التعزية اليمنية الامنة والمستقرة والحاضنة للارهاب والارهابيين.. قتل الموظف الاممي وهو يمد يديه لاطعام المساكين، ولم يكن يعلم بان روحه ستزهق من قبل قوم يؤتمن عليه بحسب وصف (معين عبدالملك) للمنظمات الدولية، وذلك هو الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان، وبهكذا صور «معين عبدالملك» المشهد أثناء لقاءه بالممثلين عن المنظمات الدولية المانحة بأن تعز اليمنية امنة، وفي ذات السياق قدم لهم بلقاءه صورة مشوهة ومفجعة عن العاصمة الجنوبية عدن، فكان اليوم اغتيال الموظف الاممي قي مدينة التربة التعزية اليمنية الامنة بحسب تحريضه ، وهذا نتاج حصاد السنتهم امام مراى ومسمع العالم، في اي حجة سيبرر المعتوه« معين» بعد شد الخناق مخلفا الملايين من عامة الناس في الجنوب يأنون ويتألمون جراء اطباقه حصارا معلنا تمس حياتهم، وفي الختام استجاب الله سبحانه وتعالى لنواح الاطفال والثكالى والشيوخ لدعاءهم« اللهم اني مظلوم فانتصر)، والقادم سيكون اشد وامر عليكم ايها المحتلون اليمنيون..( معين عبدالملك) اجب.. من قتل الموظف الاممي في تعز اليمنية الامنة