القوات المشتركة تلقي القبض على متهم يقوم بتهريب الأفارقة والممنوعات بلحج.
القوات المشتركة تلقي القبض على متهم يقوم بتهريب الأفارقة والممنوعات بلحج.
واصلت الحملة العسكرية والأمنية بقيادة العميد حمدي شكري، قائد الفرقة الثانية عمالقة، عمليات الانتشار على طول الشريط الساحلي لمحافظة لحج، جنوب البلاد، من أجل التصدي لعمليات التهريب القادمة من القرن الإفريقي.
وداهمت قوات الحملة منطقة “الهّر” بمديرية المضاربة ورأس العارة عقب معلومات استخباراتية تواجد أحد الحواش المستخدمة في عمليات تهريب البشر والممنوعات من القرن الإفريقي. وأثناء عملية المداهمة تمكنت القوات الأمنية من ضبط أحد المهربين ونحو 60 مهاجرا يحملون الجنسية الإثيوبية جرى تهريبهم بحراً إلى سواحل لحج.
وأفاد القائد عبدالقادر المحولي، قائد قوات الطوارئ المشاركة في الحملة: أن القوات الأمنية أثناء عملية تمشيط اعتيادية في مناطق سابقة جرى تطهيرها من عصابات التهريب في مديرية المضاربة ورأس العارة، رصدت أحد الأحواش المشبوهة في منطقة “الهّر”. موضحا أن القوة نفذت عملية مداهمة للموقع وتمكنت من ضبط أحد المهربين إلى جانب عشرات من المهاجرين غير الشرعيين من الجنسين.
وأضاف المحولي أن القوة عثرت داخل الموقع على مصنع للخمور، حيث جرى إخلاء الموقع من المهاجرين وإحراقه مع الممنوعات التي كانت بداخله وتطهير المنطقة من هذه الأعمال الإجرامية.
وتمكنت قوات الحملة وأثناء عملية انتشارها من تضييق الخناق على المهربين وتحركاتهم على طول الطرق الفرعية والرئيسية غرب لحج.
وقال الناطق الإعلامي باسم الحملة أسعد أبو الخطاب، إن عملية الانتشار تركزت في مناطق متفرقة من مديريتي طور الباحة والمضاربة ورأس العارة، غرب لحج، حيث تكثر فيها عمليات التهريب. وتمكنت القوات خلال الأيام الماضية من ضبط كميات كبيرة من الممنوعات -كحول مهربة- إلى جانب مداهمة أحواش لتهريب اللاجئين الأفارقة ومواقع مشبوهة تستخدم لصناعة الخمور المحلية.
وأشار أبو الخطاب إلى إصرار الحملة على إعادة الأمن والاستقرار للمناطق المستهدفة، وعدم التساهل مع عصابات التهريب التي حولت سواحل لحج ومناطقها إلى بؤر لتهريب البشر والممنوعات.
من جانبه أكد قائد الحملة العسكرية في سواحل لحج، العميد حمدي شكري، أن القوات الأمنية والعسكرية مستمرة في عمليات التعقب والمداهمة لكل أوكار التهريب حتى تحقيق الأهداف المنشودة. مثمناً المواقف المشرفة لشيوخ ووجهاء وأبناء الصبيحة في المضاربة ورأس العارة، والتفافهم الواسع حول الحملة وإسنادها بدعم معنوي كبير لتحقيق مزيد من النجاحات الأمنية
