صوت الضالع / عدن
دشنت مبادرة “أنا أستطيع لبناء السلام” بالشراكة مع مؤسسة رموز للصم وبدعم من المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بقيادة الدكتورة نجوى محمد فضل، الأحد الفائت عملية توزيع قنينات المياه مع حافظات التبريد على رجال المرور في أماكن عدة ببعض مديريات العاصمة عدن في لفتةٍ إنسانيةٍ نالت استحسان الجميع.
وانطلقت المبادرة الإنسانية التي تأتي للتخفيف قليلًا من معاناة رجال المرور من جولة كالتس مرورًا بجولة الأسطورة- الغزل والنسيج سابقًا وصولًا إلى جولة القاهرة ختامًا في جولة السفينة بمديرية المنصورة.
وقال رئيس مبادرة “أنا أستطيع لبناء السلام” سامر محمد هواش إن “هذه المبادرة تأتي في إطار التخفيف ولو جزء بسيط عن كاهل رجال المرور الذين يعملون بكل جهد وعزيمة وإصرار رغُم ارتفاع درجات الحرارة وظروفهم الصعبة”.
وأردف هواش قائلًا:”نأمل من الجميع في عدن النظر إلى مايعاني منه رجال المرور خلال الفترة الحالية التي تُمر بها المدنية، والوقوف إلى جانبهم نظير الدور الكبير الذي يقدمونه في سبيل هذا الوطن”.
من جهته ثمن الضابط في إدارة المرور محمد سعد بجهود فريق مبادرة “أنا أستطيع لبناء السلام” على لفتتهم الكريمة للنظر فيما يعاني منه رجال المرور بعد نزولهم الميداني لتوزيع قنينات المياه وحافظات التبريد على عدد كبير منهم.
ومن جانبها أشاد الجنديان وضاح أبو أنور ودباء حسين دباء بعملية توزيع قنينات المياه وحافظات التبريد التي أقدمت على تنفيذها مبادرة “أنا أستطيع لبناء السلام” في أماكن متفرقة في مديريات عدن.. مؤكدين أن هذه المبادرة التي وصفوها بالطيبة والاستثنائية ستظل وسام على صدر كل رجل مرور لأنها لم تأتِ من أية جهة حكومية بل من مبادرة للصم والبكم.
ودعا الجنديان رجال المال والأعمال والمنظمات المحلية والعالمية في عدن إلى دعم مبادرة “أنا أستطيع لبناء السلام” التي تبذل جهودًا جبارة في العمل الإنساني على أكثر من صعيد وفي أكثر من ميدان دون أي كلل أو ملل.
وقُبلت عملية توزيع قنينات المياه محافظات التبريد بارتياح كبير من قبل رجال المرور المستهدفون من هذه الحملة التي جاءت للاستشعار بما يعانون منه في ظل ارتفاع درجات الحرارة والظروف الصعبة التي يمُرون بها.
