صوت الضالع / كتب / عبد الباسط القطوي
تتعرض الإمارات العربية المتحدة لحملات انتقاد شرسة ومضللة من قبل قنوات وإعلاميين تابعين لمليشيا الحوثي والإخوان الإرهابيين، يهدف هؤلاء الإرهابيين إلى تشويه صورة الإمارات وتشتيت الشارع العربي من خلال نشر أخبار كاذبة ومفبركة.
تدعي هذه القنوات والإعلاميين أن الإمارات تدعم الكيان الصهيوني، وهو ادعاء مفبرك وغير صحيح، فعلى العكس من ذلك، تعتبر الإمارات القضية الفلسطينية خطًا أحمرًا في سياستها الخارجية، وقد بذلت جهودًا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني والعمل على إيقاف المجازر التي يتعرض لها أبناء غزة.
في إطار مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، قامت الإمارات بإرسال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وذلك في إطار دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، كما قامت بالتحرك على المستوى الدولي للضغط على الأطراف المعنية بهدف وقف العدوان على غزة وإحلال السلام في المنطقة.
من الواضح أن الهدف من هذه الحملات الإعلامية المسيئة هو تشويه صورة الإمارات والإضرار بها، إن تدليس الحقائق ونشر الأخبار الكاذبة حول الإمارات تعتبر كذبة مفضوحة، وتكشف عن الافتقار الأخلاقي والمصداقية لدى المليشيا الحوثية والإخوان الإرهابيين.
لا يمكن إنكار الضرر الذي تسببت فيه هذه المليشيات الإرهابية للشعب اليمني وللمنطقة بأكملها، فقد أدت الممارسات العدائية والعنف الذي نفذته المليشيا الحوثية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتعريض حياة المدنيين للخطر، وبالمثل، يشكل الإخوان الإرهابيون تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
من الواضح أن الإمارات تعرف تمامًا مدى الخطر الذي يشكله هؤلاء الإرهابيون، ولذلك تتخذ إجراءات حازمة لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتستمر في دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
فإن انشغال قنوات وإعلاميي مليشيا الحوثي والإخوان الإرهابيتين بالإمارات يعكس الإفلاس الذي وصلوا إليه، ويظهر أيضًا أن الإمارات لعبت دورًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، بينما تستمر في مكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة.
زر الذهاب إلى الأعلى