كتب / هشام عبده سعيد الصوفي
بين النقد و التجريح ..
النقد هو البناء والتصحيح والتصويب و هذا ما يجب ان يكون .
التجريح
يدخل في باب الاسفاف
وهنا يتحول من اداة بناء الى معول من معاول الهدم.
هذا ما نعانيه في مجتمعنا الجنوبي من بعض الكتابات التي تحاول ان تجعل من نفسها ناصحة في مسار المجلس الانتقالي الجنوبي ولكنها تتحول لمعاول هدم وتجريح وتسفيه دون ذكر أسماء او عنوان لمنشوراتهم او مقالاتهم حتى تعليقات البعض المتقمصين غير حقيقتهم.
نحن لا ننكر او نحاول ان نغطي على بعض تجاوزات تحدث هنا او هناك .
ننتقدها بغرض تصحيحها .
ونطالب قيادة المجلس الأنتقالي سواء في سلطتها العليا او ما دونه بالعمل على الاستماع إلى كوادره ومحبيه فهم من يعانون من هجمات هؤلاء من يدعون انهم مصلحين وهم اكثر من يحمل معاول الهدم.
إن وضع الحواجز والمتاريس امام من يريدون إيصال صوت معانات الشعب تجد قواعد المجلس صعوبه في ذلك. اما لضعف المتلقي وعدم اعترافه بمعاناة الأخرين نظرا للحالة التي يعيشها في ظل قفصه الذهبي او لضعف شخصيته في اقناع الاخر فتجده محاط بهالة من الزيف الكاذب المخادع.
هناك الكثير ممن تسلقوا على ظهر الانتقالي في حالة الفراغ عند التأسيس وهم السوس الذي ينخر في جسده من خلال تصرفاتهم
إن عملية التطهير واجبه في هذه المرحلة التي تكشفت فيها الكثير من الوجوه واصبحت معروفه للجميع فهم يجيدون وتجيدات التلون كالحرباء في كل مرحلة .
هشام عبده سعيد الصوفي
ناشط مجتمعي وسياسي
محب مخلص للإنتقالي الجنوبي.
زر الذهاب إلى الأعلى