لا زلنا نعاني من بعض العقول التي لم تحرر من معتقداتها..

كتب / هشام عبده سعيد الصوفي

لا زلنا نعاني من بعض العقول التي لم تحرر من معتقداتها عبوديتها رغم ما تبديه في بعض كلماتها من معاني التحرير الكاذبة في تصرفاتها.

هذه المعاناة عانينها سابقا ولا زلنا نعانيها من سوء فهم وتقدير لحالة المتقاعد المدني الجنوبي او المتقاعد العسكري والأمني الجنوبي ولكني سأختصر معانات المتقاعد المدني الجنوبي لصفتي التي احملها كرئيس للجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين.

إن شريحة المتقاعدين المدنيين الجنوبيين والتي تنقسم ألى المجموعات او الشرائح التالية:-

1) شريحة المتقاعدين الاساسين ( أحياء/ متوفيين) 

2) شريحة المتقاعدين المدنيين والذين أجبروا على التقاعد المبكر بعد تدمير مؤسساتهم وشركاتهم ومصانعهم بعد حرب الغزو الشمالي للجنوب في صيف عام 1994م وهم من يطلق عليهم( المبعدين قسرا من وظائفم).

3) شريحة المسرحين من وظائفهم نتيجة حرب 1994م لمواقفهم المناهضة اورفضهم لأوامر التقل لصنعاء وخير مثال لما حدث لبعض المهندسين والموظفين في اليمنية وفي مرافق اخرى ومواقف سياسية.

4). شريحة المؤجل تقاعدهم نتيجة حرب 2015م لمن بلغوا احد الأجلين فاصبحوا مثل المعلقة ويتم الخصم من من رواتبهم ضريبة كسب العمل قي مخالفة صريحة وتحدي لقانون التأمينات والمعاشات رقم 25 لعام 1991م…

سيدي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.

نحن ندرك حجم المهام وثقلها التي على عاتقكم ولكننا نطمح وهذا من حقنا كقيادة عامة للجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين تحمل على أكتافها هموم ومشاكل جميع المتقاعدين المدنيين الجنوبيين التي تم ذكرها آنفا ان تستقطع من وقتكم وقتا للإستماع لنا فنحن لم نعرض في رسالتنا الا بعضها .

هشام عبده سعيد الصوفي

رئيس الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين