كتب / أبو فارس الحوشبي
نتحدث اليوم عن شخصية وطنية من أسرة رفضت تواجد الحوثي وقدمت كل اشكال الدعم والمساندة لرجال المقاومة الجنوبية في المسيمير الحواشب محافظة لحج حتى تحررت المديرية ليكون رافداً قوياً للأبطال ومشاركاً بارزاً في تحقيق الانتصار.
وقله قليلة من تجدهم بمثل هذا السخاء والجود والكرم في زمن شاحت النفوس وأصبح الواحد منا لا يفكر إلا بذاته فقط فالشيخ أحمد سيف مثنى الحوشبي أحد أبناء مديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج، ولكن حينما تكون النفوس طيبه أينما اتجهت تجد عبيرها الفواح فقد سجل هذا الرجل الكريم اسمه بماء الذهب على جميع المستويات النضالية والتنموية والاجتماعية والقبلية حيث قدم أعظم التضحيات والبطولات في سبيل الوطن ولاتزال مواقفه المشرفة والتي تدل على معدنه الأصيل والنفيس تقدح بالفضل والاحسان ويستفيذ منها الكل حتى يومنا هذا.
شيخ ووجاهة اجتماعية وقبلية يتصف بكل سمات الخير وصفات الرجولة والإنسانية، يقف دوماً بشموخ يعانق السماء، انه واحد من عمالقة الوطن في هذا الزمن، فالف تحية وتقدير لهذا الرجل الوطني الشريف، ونتمنى من الجميع أن يحذو حذوه، وان يعم الخير والعطاء كل انحاء البلاد بمثل هؤلاء الرجال.
الشيخ أحمد سيف مثنى، وأحداً من القلائل الذين يعملون ويخدمون المجتمع بصمت وينالون رضأ ومحبة الناس، وأحداً من القلائل الذين يحظون بحب واحترام وتقدير غالبية المواطنين، وأحداً من الذين يتعاملون بسلوك حسن وراقي وأخلاق عالية وتواضع جم مع كافة شرائح المجتمع.
الشيخ أحمد سيف الحوشبي، رمزاً للحكمة والحنكة، رجل يمتاز بعقلية وطنية راجحة ومتزنة ونزيهة تبني ولاتهدم، شيخ قبلي يتصف بالنزاهة والحرص على الوطن والممتلكات العامة للمواطنين، قائداً ناجح على كل المستويات وله الكثير من المناقب والبصمات والإسهامات الخيرية والإنسانية والاجتماعية.
الشيخ أحمد سيف مثنى، قيادي بحجم وطن، حيث نجده دوماً يهتم باحوال الشعب وبمستوى معيشة المواطن فلا تنقطع صلته بحياة البسطاء من أبناء الوطن وبالحياة العامة، كما نجده دائم السؤال عن معاناة وأوضاع واحتياجات المواطنين في زمن تناسى وتنصل فيه القادة والمسؤولين إلا من رحم الله تلمس حياة عوام الناس.
الشيخ أحمد سيف الحوشبي، وأحداً من فرسان الوطن ورجاله الأوفياء والمخلصين الذي أباء إلا أن يكون على مقربة من المواطن البسيط وخاصة أبناء مديريته، الشيخ أحمد يعد أحد قلاع وأقيال الحواشب وصاحب الكلمة الحصيفة والرأي السديد والتوجهات الصائبة.. انه الرجل القريب من المواطن العادي وحياته العامة وصاحب الاحساس بما يعانيه المكلومين والمقهورين من أبناء الشعب وما يحتاجه الوطن والمواطن، حيث نجده حريص كل الحرص على مستقبل الوطن والمواطن.
الشيخ أحمد سيف مثنى، رجل جمع في شخصيته أروع الصفات وانبلها، قريب من الناس يلامس همومهم ويتبنى قضاياهم ويعمل بل ويبذل كل الجهود لحل ومعالجة مشاكلهم، انه الرجل الأكثر حضوراً في بلاد الحواشب فهو يحمل ضميراً حياً فنجده يحمل هموم وطنه ومجتمعه فهو الحاضر الذي لايغيب عن بلاد الحواشب وعن قلوب العامة من الناس.
الشيخ أحمد، سياسي مخضرم حريص على جمع الكلمة ووحدة الصف ولديه قدرة عالية في التعامل الراقي مع الأحداث، رجل سريع البديهة، عقلاني المنطق، سليم السريرة، ينزل الناس منازلهم، مواقفه الخيرية والإنسانية كثيرة وكبيرة، فالف تحية حب وتقدير واحترام لمثل هؤلاء الرجال الوطنيين الصادقين الشرفاء والمخلصين الأفذاذ.
زر الذهاب إلى الأعلى