ندرك في قيادة الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين إننا نمر في مرحلة صعبة ..
مرحلة صار الحديث فيها عن الحق وعن حقوقنا جريمة يحب ان نعاقب عليها ليس هناك اكبر من عقاب غير تجميد ترخيصنا وخلق الاعذار البلهاء حتى نصاب باليأس وتنتهي مهمتنا بالمطالبة بحقوقنا ولكن نسوا إن جيلنا جيل عنيد عاش في اصعب الظروف والأزمات وتولدت لديه روح المقاومة لا المساومة روح التحدي وانتزاع الحق … جيل لا يعتمد على الغير بل يعتمد على قدرته وروحه القتالية وعزيمته في قهر الصعاب وقهرناها رغم المؤامرات
ومهما تكالبت علينا الاخطار والتحديات سنخرج منها اكثر قوة وصلابة
… لا نسكت على ضيم لحق بنا او حق لنا، ولا نقبل المهادنة.
حقوقنا اعلناها في اكثر من مكان منذ 2018م وزاد على حقوقنا كمتقاعدين مدنيين جنوبيين ونفتخر حقوق سياسية تولدت من محاولة كتم اصواتنا في المحافل المفترض تواجدنا فيها لنعلن عن حقوقنا باصواتنا لا باصوات مخنوقه عن حقنا.
إن رشقتنا الصاروخية هذه محملة بحقوقنا المعلنه مسبقا وحقوق حديثه وجاهزين لخوض غمار المعركة مع اي جهة اوكيان كان لتعرقل مطالبنا الحقوقية.
وسنعلن النفير العام في اللحظة التي نرى ان مطالبنا الحقوقية تتعرض للتجاهل او الترحيل .
وعامنا هذا عام 2024م ليس في نهايته ولا بنصفه بل خلال الفصل الاول ستنفذ والا خطتنا جاهزة ومشروعنا قد عد .
مطالبنا الحقوقيه هي:-
1). ألغاء المادة 63من قانون التأمينات والمعاشات
2) تفعيل المادة 77وفقراتها من قانون التأمينات والمعاشات.
3) تعديل المواد 65و66 من قانون التأمينات والمعاشات
4) تعديل المعاشات لكل المحافظات الجنوبية .
5). رفع الحد الأدنى للمعاش ألى 300دولار.
6) تفعيل قانون. التأمين الصحي الشامل لجميع المتقاعدين المدنيين في المحافظات الجنوبية.
8). التوقيف الفوري لضريبة الدخل على المحالين للتقاعد والمؤجل تقاعدهم وعدم التلاعب بعواطفهم بانهم يستحقون الفوارق عن السنوات التي اعقبت تاريخ تقاعدهم في مخالفة وتحايل على المادة 28 من قانون التأمينات والمعاشات.
وحقوق المتقاعدين في الجانب السياسي الجنوبي
1) … احقيتنا في عضوية الجمعية الوطنية للتمثيل الحقيقي للمتقاعدين وحقوقهم.
2). احقيتنا في التمثيل بالمجلس الأستشاري للمجلس الإنتقالي الجنوبي لوضع الأستشارات والحلول لوضعية المتقاعد الجنوبي.
3). أحقيتنا كمتقاعدين مدنيين بالتواجد في عضوية مجلس العموم الجنوبي.
هشام عبده سعيد الصوفي
رئيس الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين.