كتب : نادرة حنبلة
بكلمات غاية في المحبة والاحترام لكل الحاضرين دون استثناء في كلمته النارية التي وضع فيها النقاط على الحروف قال سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي لن نتوانى لحظة للدفاع عن القضية الجنوبية ويكفي شعبنا المعاناة الطويلة التي تزيد لديه الرغبة للانعتاق من الوحدة واستعادة الدولة الجنوبية.
إن بناء المؤسسات وإعادة هيكلة الانتقالي هي مرحلة لمعالجة بعض من القصور وفتح الأذرع لكل الجنوبيين للانخراط في عملية بناء مؤسسات الدولة المرتقبة وإذ يقف الجنوب على قلب رجل واحد لتعزيز الجبهة الداخلية تقوم قواتنا العسكرية بالاستعداد لأخذ دورها الريادي في باب المندب لحماية الملاحة الدولية.
واستطرد سيادة الرئيس على أهمية دور القيادات في ترسيخ العمل بآيديولوجية القضية الجنوبية الحاضرة في المحافل الدولية ، ولم يتبق إلا الشيء اليسير لاستعادتها وعلى كل المواطنين الالتفاف معا لتقوية الداخل ليثبتوا للخارج أننا مهيأون لاستلام دولتنا بالسلم أو القوة ، فقد ضاق الشعب من التسويف والمماطلة وحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في القضية الفلسطينية بعين الاعتبار والعدل وإنقاذ ماتبقى من الفلسطينيين وغزة تضرب يومياً بكل أنواع الأسلحة الإسرائيلية مخترقة القوانين الدولية ، فقد تردت سمعة الولايات المتحدة، وعليها إعادة النظر في سياستها تجاه فلسطين كدولة للفلسطينيين.
ودعا الشعب للتماسك والاحتفاء بالأمل لأن القادم سيحمل لهم الكثير من الأخبار السارة، ونحن منفتحون على الجميع طالما هدفنا واحد فليأتي الكل ونقف معا.
وأكد سيادة الرئيس أنه لاسلام في المنطقة إلا بعودة الدولتين
قبل الوحدة ولن نقف مكتوفي الأيدي فقد عزمنا
وحرصنا على تحقيق الانتصار لشعبنا في الجنوب مند ثلاتين عاما ، وقدمنا الشهداء من أبنائنا والجرحى والكثير وطال االتدمير البنية التحتية للوطن .
لن نألوا جهدا إلابتحقيق احلام الشعب المكلوم
حيا الجميع وتمنى الخير للوطن الحبيب ولايمكن التفريط بحق قضيتنا الجنوبية، وبدوره شكر التحالف العربي بكل مكوناته، وخص الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لما قدماه من معونات عسكرية واقتصادية.
وأكد أن القضية الجنوبية باتت في دهاليز الدول العظمى، وأصبح الجميع متفهما لمطالب الشعب الجنوبي ورغبته في تحقيق السلام للمنطقة، ولن يتحقق السلام إلا بحل الدولتين
أنهى خطابه بالتحية للجميع وتمنى الخير لكل الوطن والشعب في الجنوب.
زر الذهاب إلى الأعلى