صوت الضالع /متابعات
اتّهمت إسرائيل، الثلاثاء، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها سمحت لحركة «حماس» باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية.
وقال المتحدث باسم الحكومة، إيلون ليفي، في بيان بالفيديو، إن «الأونروا هي واجهة لـ(حماس). وهي مخترقة بـ3 طرق رئيسية؛ توظيف إرهابيين على نطاق واسع، والسماح لـ(حماس) باستخدام بناها التحتية في أنشطة عسكرية، والاعتماد على (حماس) في توزيع المساعدات في قطاع غزة».
وأضاف أنّ 10 في المائة من موظفي الأونروا كانوا أعضاء في حركتي «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» في غزة، من دون تقديم أي دليل على ذلك. وأكد أنّها «ليست منظمة محايدة».
والوكالة التابعة لـ«الأمم المتحدة» هي منذ فترة تحت مجهر إسرائيل، التي تتهمها بالعمل بشكل منهجي ضد مصالح الدولة العبرية.
واتهمت إسرائيل، الأسبوع الماضي، عدداً من موظفي «الأونروا» بالتورّط في هجوم «حماس» على أراضيها في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الأمر الذي تبعه تعليق كثير من الدول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها للوكالة.
وتعهّدت إسرائيل وقف عمل الوكالة في غزة بعد انتهاء الحرب.
وجاءت تصريحات ليفي، الثلاثاء، في الوقت الذي أعلنت فيه منسّقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، سيغريد كاغ، أنّه لا يمكن لأي منظمة أن «تحل مكان» الأونروا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية
زر الذهاب إلى الأعلى