متفائلون رغم الصعاب..

كتب : هشام عبده سعيد الصوفي

لا معنى لحياتنا بدون تفاؤل وأمل،لن تكون حياة بل جحيم وعذاب ومع تفاؤلنا وأملنا ستصير حياتنا أجمل مهما كانت صعوبتها فهذه هي طبيعة الحياه التي تؤثّر فينا بشكل كبر او قل.

ولنكمل مسيرتنا في الحياه لابُدّ من اتخاذ التفاؤل والأمل مهما كانت قسوة الحياة كأسلوب وأساس في حياتنا،
يحلَّ الظلام وهذا لا بد ان يحدت ومع هذا سترى ضوءاً يشدنا ويوقد فينا أمل للخروج من هذه الضائقة فهناك من يبذل مجهود في ظل هذا الوضع المعقد علينا ان نثق ونعمل ونطمح ونكون على قدر التحدي الذي تمارسة القوى الاخرى مجتمعة او متفرقة …

نعيش لنرسم ابتسامة تفاؤل وأمل لنمسح دمعة ونخفّف ألما رغم مانعانيه الا إننا نجبر أنفسنا على ان نزرع بذور الأمل والتفاؤل لنحصد ثمارات سنجنيها لأن هذا. واجبنا الأخلاقي والإنساني وما تعاهدنا عليه في اللقاء التشاوري للحوار الجنوبي الجنوبي ننتفد. لكن لنبتعد عن زرع اليأس ما كان مستحيلا بالأمس صار واقعا اليوم وإن تعثرت بعض الحلول فلنترك مساحة للعمل السياسي دون تهور او شطحات عنترية فقد اصبح رقم الجنوب صعب وصعب تجاوزه بعد سيل الدماء….. .

الغد ينتظرنا و الحاضر ملكنا والماضي ولي بكل محتوياته نأخذ منه الدروس ولا نكون قابعين في زنازين ذكرياته نقتات من رميم ذكرياته فيضيع منا الحضر والغد.
في تفاؤلنا وأملنا نعيش مع أفق الفجر الجديد
ما نمر به ونعيشة لابد لواقعنا أن يتغير وسيتغير بأيماننا بأننا نمتلك العزم والقدره والإراده للخروج وتحقيق ما نصبوا له فلابد للظلام أن يزول وللظلم نهاية فكما بدأ سينتهي فكل شئ لزوال الا وجه الله تعالى

لنبتسم وندع الحياة تشرق من حولنا بألوانها الزاهية من خلال مساعدة بعضنا بعضا ونقف معا متعاضدين لاتفرقنا المصالح لأن هدفنا واحد ومصرنا واحد ونتوكل على الله وتتذكر إن بعد العسر يسرا.
لا نلتفت للخلف بل نجعل تفاؤلنا وأملنا في قلوبنا ونظرنا للأمام ونثق ان الله معنا وناصرنا .

هشام عبده سعيد الصوفي
10. فبراير 2024م.