خاطرة : آلاء باسل
دائمًا القريب من الله يكون بديهيًا بأرق التفاصيل وأوحشها ويعقد العقد حتى يهزم ألم الوصول إليه، ويتناسى ما آلت إليه نفسه ويدعوها للتوبة ويحببها بالله وكرمه وجبره.
وإن عِلم الله وطريقهُ نافذ على كل شيء حتى عن تلك الهمسات البسيطة التي لايلقي لها أحد بال التي تحاكي بها نفسك بأنك لست مطمئنًا بسلوك شخص.
بفرصة كانت أمامك وأنتهزتها لكن ظل الشك يحفرك ويدكك بأنها لا تليق عليك وتظنها شرًا.
بفرص كثيرة فوتها وظننتها خيرًا.
ذلك لأن حكمته تتجلى على أيامك وأشكر الله على عودتك سالمًا غانمًا لم تجرك الدنيا لقبضتها وأنستَك كما أنست الذين نسوا الله من قبل.
زر الذهاب إلى الأعلى