ميناء عدن يضرب موعداً مع المستقبل: رحلات مباشرة تربطه بموانئ التصدير في الصين

صوت الضالع/ عدن

شهد ميناء عدن اليوم حدثًا تاريخيًا هامًا مع وصول أول سفينة حاويات تابعة للخط الملاحي الصيني “Sea LEGEND” إلى محطة الحاويات في الميناء. وتربط هذه الرحلة المباشرة بين ميناء نانشا في الصين وميناء عدن، وتُعدّ علامة فارقة في مسار إعادة إحياء ميناء عدن كمركز تجاري رئيسي في المنطقة.

سفينة “TB ANPING” تصل إلى ميناء عدن
حملت سفينة “TB ANPING” ذات الطول 197 مترًا بضائع وارد السوق المحلي اليمني، بما في ذلك 406 حاوية نمطية. ونيابة عن رئيس مجلس إدارة شركة عدن لتطوير الموانئ الدكتور محمد امزربه، والأستاذ عارف الشعبي المدير العام لمحطة الحاويات، رحب مدير الإدارة التجارية الأستاذ أشرف قردش بصحبة الوكيل الملاحي المحلي للسفينة بقبطان السفينة وطاقمها في زيارتهم الأولى إلى ميناء عدن.

تقدير لخدمات ميناء عدن
أعرب طاقم السفينة عن شكرهم وتقديرهم للتعامل الرائع الذي حظوا به في ميناء عدن، بدءًا من خدمات القطر والإرشاد إلى خدمات المناولة في محطة الحاويات. وعبّروا عن إعجابهم بمستوى الخدمات والكفاءة التي يتمتع بها الميناء.

خطوة هامة نحو تعزيز التجارة بين اليمن والصين
يمثل وصول سفينة “TB ANPING” تدشينًا لعمليات الخط الملاحي الصيني “Sea LEGEND” في رحلات الربط المباشرة بين موانئ التصدير في جمهورية الصين وميناء عدن. وتُعدّ هذه الرحلة خطوة هامة نحو تعزيز التجارة بين اليمن والصين، وتوفير خيارات نقل أكثر كفاءة وفعالية للمصدرين والمستوردين في البلدين.

فوائد إيجابية
من المتوقع أن يكون لهذه الرحلة المباشرة تأثيرات إيجابية على الاقتصاد اليمني، من خلال زيادة حجم التجارة الخارجية، وخلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الاستثمارات في ميناء عدن. كما ستساهم في تقليل تكاليف الشحن البحري ووقت الرحلة، مما سيُعزز من قدرة اليمن على المنافسة في الأسواق العالمية.

ميناء عدن: بوابة اليمن نحو المستقبل
يُعدّ ميناء عدن أحد أهم الموانئ البحرية في المنطقة، ويتميز بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر. وتعمل الحكومة اليمنية وشركة عدن لتطوير الموانئ على إعادة تأهيل الميناء وتطويره ليصبح مركزًا تجاريًا رئيسيًا في المنطقة.

وتُعدّ رحلة سفينة “TB ANPING” خطوة هامة في هذا الاتجاه، وتُؤكد على التزام الحكومة اليمنية بتطوير ميناء عدن وتحويله إلى بوابة اليمن نحو المستقبل.