صوت الضالع / ستوكهولهم
اكد اعضاء مشاركون في ورشة عمل ستوكهولم التي شارك فيها اكثر من 200 شخص غالبيتهم لا ثقل لهم لا اجتماعيا ولا حقوقيا ولا اعلاميا ولا سياسيا. بان الورشة شهدت خلافات ومشادات كات ان تصل الى التشابك بالايدي.
وقالوا وفق حديث خاص ان المشادات نتجت بعد توجيه شخص يدعى فارع المسلمي اتهامات لوزيرة خارجية السويد والاستنقاص منها. وان دولتها لا تمثل اي رقم بالنسبة للوضع في اليمن.
واشار المشاركون ان المسلمي وجه اهانات لدولة السويد وقال لوزيرة الخارجية السويدية ان الشعب اليمني لا يعيرها اي اهتمام وانه يهتم بما يقوله المبعوث الاممي.
واكدوا ان الوزيرة السويدية ردت عليه بغضب ان المبعوث الاممي لليمن مجرد موظف لديهم ولا يستطيع قول اي شي دون موافقتهم. ليخرس المسلمي.
وابلغت وزارة خارجية السويد قيادة البلد بضرورة ايقاف ما اسمته مهزلة ورشة العمل تلك التي لا تعبر عن اليمنيين ولكنها مجرد متاجرة بالحرب ومحاولة لاستنزاف الاموال التي تدفع من الامم المتحدة لبذل جهود لتحقيق السلام باليمن. مؤكدة ان مثل هذه الورش تزيد الخلافات في اليمن خاصة ان اطراف الحرب الرئيسية لم تشارك فيها.
ويعد مركز صنعاء ليس محايدا البتة اذ انه يميل بانشطته واعماله لصالح مليشيات الحوثي الممولة من ايران.
زر الذهاب إلى الأعلى