خاطرة: نعمة الخطابي
صّفها عشرينية تجاوزت الأربعين بفطنتها
يشعر المرء من أول
لقاء معاها أنهُ يعرفها
مُنذ عقود؛ بسبب بساطتها وأحاديثها العفوية الغير
متصنعة!.
مليئة بالجنون تارة
ناضجة تدفع روحها للبهجة
رغم التجارب العصيبة
تارات أخرى.
هي فتاة تؤمن بأن الحياة
يجب أن تُعاش بدهشة
بالمختصر الأيام مُرة
والعالم بحاجة ضحكة
ضحكة لا نهاية لها
ضحكتها هي.
زر الذهاب إلى الأعلى