صوت الضالع/ متابعات
شهدت مديرية ساه بوادي حضرموت، أمس الثلاثاء، واقعة مأساوية وأليمه حيث توفي طفلاً غرقا في نهر غيل عمر بمديرية ساه قادماً من مدينة سيئون برفقة عائلته في رحلة ترفيهية.
وبحسب مصادر خاصة فإن الطفل قصي عبداللطيف العمري من أبناء منطقة ذمار والبالغ 10 سنوات توفي غرقاً، فيما تم إنقاذ أخيه الأكبر البالغ حوالي 14 سنة أثناء إغتسالهم بنهر غيل عمر بمديرية ساه برفقة عائلتهم المكونة من أب وأم وبنت ورضيع.
وأوضح الأخ الذي تم إنقاذه بأنهما غرقا فور دخولهم النهر نتيجة عدم علمهم بعمق النهر وعجزه عن النجاه بنفسه لاسيما إنقاذ أخيه المتوفي ، في الوقت الذي تمكن مواطنون من التدخل وانقاذه والبحث عن اخيه المختفي داخل الماء، الذي عثر عليه حياً وتم إسعافة لمستشفى ساه إلا أنه وصل جثه هامدة.
حيث تم تغسيل المتوفي وتجهيزه بمستشفى ساه والصلاة عليه بعد الظهر بمسجد الصالح بحضور المدير العام لمديرية ساه ومدير أمن ساه ومدير المستشفى، ومن ثم نقله بالإسعاف لدفنه بمقبرة القرن دينة سيئون.
وأشاد الشيخ بن عبودان بالموقف الشجاع الذي سطرته الملتقيات التطوعية بمنطقة غيل عمر والخامرة ووصلوهم السريع عقب اتصاله بهم وقيامهم بالواجب في إنقاذ الأخ الأكبر والبحث عن الصغير داخل الماء ومساعدة الأسرة.
إلى ذلك حذر مدير عام ساه جميع مرتادي نهر غيل عمر من الإغتسال في الأماكن الخطرة والتأكد منها، داعياً مدير الأشغال العامة والطرق بالمديرية إلى تجهيز عدد من اللوائح الإرشادية تجنبا لوقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة
