وجهة نظر لرجل ستيني..

كتب : هشام عبده سعيد الصوفي

بين ذاكرتتنا الحية وايامنا المرغمين على ان نعيشها شيئا أم آبينا أن نخوض كل معاركها بكل تفاصيلها فلا شيء يمكن أن يبرئنا من لوم اللائمين سوى أن نرمم أنفسنا بنفسنا وتكمل مسيرتنا … 

خلال استمرار مسيرتنا ستعترضنا الكثير من المواقف المتأرجة وسنكتشف خلال مسيرتنا في دروب معارك الحياة ان المواقف لا تقف عند لونين فقط أبيض وأسود بل هناك العديد من الألوان المتعدده التي يمكن ان تمتزج مع بعضها البعض لتشكل لوحة جميلة لمواقف تختفي فيها ميزة الأنا… والوان اخرى قد تمتزج مع الوان اخرى لتكون النتيجة اقبح لوحة تشكلت في واقعنا وهذا ما لمسناه عند امتزاج اللون الجنوبي الواضح مع اللون الشمالي القاتم فكانت النتيجة لوحة سوداء قبيحة بكل تفاصيلها.

فكان نتيجتها وضوح الرؤية بين الزيف والحقيقية والتي اسقطت أقنعة ومواقف متارجحة

  لا شئ يؤلم اكثر من سقوط أقنعة ظنناها يوما ذات مواقف حقيقة فأنكشفت مواقفها من خلال تأرجحها بين هذا وهذا سعيا للحصول على مغنمة من خلال نارجحها.

المرحلة التي نمر فيها بجنوبنا حاليا هي اخطر مرحلةمن مراحل قضيتنا الجنوبية والتي تتطلب قرارات جادة وحازمة للخروج من هذه الدائرة المتأرجحه الذي وجد فيها اصحاب المواقف المتأرجحه فرصتهم للعب على الحبلين بسبب الشراكة مع الشرعية التي فرصت بمؤتمر الرياض.

وللخروج من هذا المأزق يجب تفعيل المد الثوري المنظم. وسط جماهير الشعب .

هشام عبده سعيد الصوفي

ناشط مجتمعي وسياسي

 وإنتقالي جنوبي وافتخر