كتب : اياد غانم
نتقدم بالتهاني القلبية الى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية وكافة قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ، والقوات المسلحة المسلحة ، والامن العظيم ، والشعب الجنوبي بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير اول محافظات الجنوب ، وهي محافظة الضالع من الاحتلال الحوثي وحلفائه ، وبقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي الذي يصادف اليوم الموافق 25 مايو من كل عام ، ويعتبر يوم التطهير للضالع والخلاص بفرار اخر زنبيل من قوى الاحتلال والارهاب اليمني من ارضها .
ففي مثل هذا اليوم التاريخي من العام 2015م دفنت اطماع ايران في اول محافظة جنوبية ، والحق بادواتها ممثلة بمليشيات الحوثي وحلفائها شر هزيمة رغم فارق التسليح والعتاد الحديث الذي كانت تمتلكه تلك المليشيات الغازية ، الا ان ارادة المقاومة وقوة ، وصلابة قواتنا الجنوبية كانت اقوى ، وحققت النصر وولادة هذا اليوم التاريخي .
ستظل ذكرى ال 25 من مايو رمزا لصمود إرادة المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، والذي استطاع بكل ارادة وطنية تبديد الاحلام الظلامية لمليشيات الحوثي الكهنوتية وحلفائها ، ودفن امال ومخططات وسموم الاحتلال بكل قوة وارادة ، والحاق الهزيمة به ، واثبات قدرة روح المقاومة على تحقيق المستحيل ، يوم خالد ومجيد ستظل محفورة في وجدان وذاكرة الاجيال الجنوبية ، ومحطات تامل يروى منها عطشى الحرية ، ومصدر الهام باعتبارها مثلت نقطة تحول لمرحلة جديدة في مسار المقاومة الجنوبية للانتفاضة والتحرير لبقية مدن الجنوب .
لقد كان تحرير محافظة الضالع نتاج معارك شرسة ، وكفاح طويل خاضته المقاومة الجنوبية في الضالع ، والتفاف ابناء الجنوب الابطال حولها ، ودعم التحالف العربي ، فصنع ابطال الضالع والجنوب ملاحم بطولية عظيمة من وحي ايمانها بقدسية ، وجوب المقاومة للدفاع عن الدين ، والعرض ، والشرف ، والكرامة ، وتسلحهم بالعقيدة الوطنية الرافضة لوجود الاحتلال حتى صار هذا اليوم يوم تاريخي بكل عزة ، وكرامة ، وكبرياء يعيشه ابناء الضالع خاصة ، والجنوب بشكل عام ، والذي لم ياتي على طبق من ذهب بل بمعارك ضارية ، وبتضحيات جسام ، احرقت اقدام الغزاة وبددت احلامهم .
وبهذه المناسبة العظيمة ندعو ابناء الجنوب قاطبة لتعزير روح الاخوة ، وتعزيز روح الانتماء الوطني بالعمل على تعزيز وحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي باعتباره صام امان للحفاظ والدفاع على ما تحقق، والانطلاق معا لتحقيق التطلعات المنشودة .
حفظ الله الضالع وجعلها واحة للامن ، والامان ، والرخاء والاستقرار ، والرحمة والمغفرة لأولئك الشهداء الابطال الذين قدموا ارواحهم للدفاع عن دين ، وعرض ، وارض ، وكرامة وثوابت وطنية لا تقبل المساومة او التراجع عنها .
زر الذهاب إلى الأعلى