تقـــارير

الضالع “ايقونة” النصر قاومت بعزيمة جبال الصبر التي لا تهزها العواصف والرياح

الضالع "ايقونة" النصر قاومت بعزيمة جبال الصبر التي لا تهزها العواصف والرياح

صوت الضالع / خاص

يُخلد أبناء الضالع خاصة والجنوب عامة اليوم السبت الذكرى التاسعة لتحرير محافظة الضالع من براثين المليشيات الحوثية التي خرجت مدحورة وتجر وراءها اذيال الهزيمة في الخامس والعشرون من مايو لعام 2015 والذي بزغ فيه فجر التحرير واشرقت شمس الحرية والكرامة وتنفست الصعداء. 

ومثل انتصار الضالع بارقة أمل ، ومحطة مُضيئة وعلامة فارقة في تاريخ شعب الجنوب المعاصر وإيذانا بمجابهة قوى الاحتلال ومواصلة مسيرة النضال القتالي في تحرير محافظات لحج وعدن وابين وشبوة والمكلا وسقطرى على خطى الضالع

وبهذه الذكرى الخالدة تحدث رئيس القيادة المحلية لانتقالي محافظة الضالع العميد عبد الله مهدي سعيد وتطرق عن البطولات التي سطرها أبناء الضالع تحت قيادة قائد المقاومة الجنوبية انذاك الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في طرد المحتل الغاشم واستعادة المواقع العسكرية والالوية التي استولت عليها قوي الاحتلال في العام 1994

واعتبر العميد مهدي إن ذكرى انتصار الضالع لها مكانة عظيمة في قلوب الجنوبيين لما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة الشعب إحقاقا للحرية والكرامة واستعادة الحق المسلوب من اجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة كما كانت قبل العام90.

وكان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي “سالم ثابت العولقي “أكد في منشور له على صفحته بالفيس إن تحرير محافظة الضالع في 25 مايو 2015م، شكل باكورة الانتصارات في الجنوب، وبشارة الأمل للمقاومة الجنوبية على امتداد الجنوب في عملية التحرير والتمكين، وهو ما تحقق تباعا بتحرير محافظات الجنوب

وأشار ثابت سالم العولقي في منشوره بالفيس إلى إن الضالع بوابة الجنوب، وقلعة الثورة والمقاومة الجنوبية، لها ولأبنائها في ذكرى تحريرها أجمل التبريكات وكل المحبة 

وقال مستشار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الدكتور صدام عبدالله إن تحرير محافظة الضالع الباسلة من قبضة مليشيات الحوثي الإرهابية، حكاية صمود أسطوري وبطولة لا مثيل لها، حيث رسم أبناء الضالع لوحة فنية من التضحية والفداء، ودافعوا عن أرضهم وذودوا عن كرامتهم ببسالة نادرة.

وأضاف قائلاً ان 25 مايو 2015، هزت أصوات الرصاص والانتصارات أرجاء الضالع، معلنة تحريرها من ظلام مليشيات الحوثيين والعفاشيين ، لتصبح هذه الذكرى رمزاً للصمود والحرية، ونبراساً يضيء دروب الجنوبيين نحو تحرير بقية المحافظات.

وتابع قائلاً “لم تكن معركة تحرير الضالع مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة شعبية شارك فيها جميع أبناء المحافظة، شباباً وشيوخاً، نساءً ورجالاً، متحدين في هدف واحد دحر الغزاة واستعادة الحرية والكرامة.

واستطرد الدكتور صدام إن ذكرى تحرير الضالع تجسد معاني الصمود والتضحية، وتؤكد على إرادة الجنوبيين القوية في الدفاع عن أرضهم وذودهم عن كرامتهم، مهما كانت التضحيات.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى