صوت الضالع / عدن/ خديجة الكاف واسماء عبدالقادر
تصوير/ابراهيم عبدالرحمن
نظمت صباح اليوم وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ورشة العمل والبرنامج التدريبي الخاص بتعزيز إدارة المخاطر الكوارث الشاملة في بلادنا معالجة الضعف وبناء الصمود برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك .
يشارك في الورشة على مدى يومين (30) مشاركا ومشاركة من ممثلي جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية ومنظمات الدولية .
حضر الورشة التدريبية السيد بريت هارت ممثل منظمة اليونيسيف ، الاستاذ حسين باسليم نائب وزير الإعلام ، النقيب أحمد عبدالله القفيش نائب مركز جزيرة ميون خفر السواحل .
وفي افتتاح الورشة التدريبية القى المهندس توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين ممثلي الوزارات والمنظمات الدولية وتطرق قائلا : ( عملت الوزارة المياه والبيئة الاستجابة بدورها كنقطة اتصال وطنية للحد من مخاطر الكوارث لإطار سنداي(2015م -2030) لتنفيذ أمر مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2023م بشأن تشكيل لجنة إعداد مشروع إنشاء جهاز الإغاثة والطوارئ والأزمات وتراسها وزير التخطيط والتعاون الدولي ، وقامت بالتواصل مع الجهات الدولية المتخصصة ممثلة بمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية من أجل مساعدة اليمن لتطوير بنيتها المؤسسية والتشريعية للحد من المخاطر والكوارث وشكل ذلك الجهد بتنفيذ المشروع تعزيز تدابير الوقاية لبناء العمود في اليمن .
ويشير إلى أن الفترة السابقة بدء اعداد دراسة المشهد العام للحد من مخاطر الكوارث بجميع جوانبه المؤسسي والتشريعي والمجتمعي وتحديد أولويات المخاطر التي تعد البلاد على إثر ذلك تم تطوير مقترح الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخاطر الكوارث وآلية تنسيق وطنية لجميع أصحاب المصلحة.
ويضيف قائلا: ( تم الأخذ في الاعتبار عند تطور تلك الوثائق أن تواكب التطور الحالي إدارة المخاطر الكوارث واستخلاص اهم الممارسات والتجارب الإقليمية والدولية وان تعالج المخاطر الشاملة بما فيها المناخية وتأخذ نهج تعدد القطاعات والتكامل مع أولويات التكيف مع تغيير المناخ وأهداف التنمية المستدامة).
ومن جانبه تحدث الأستاذ عوض مشبح وكيل وزارة الإدارة المحلية عن عدد من التوصيات وهي ضرورة إقرار مشروع آلية التنسيق الوطنية لحد من المخاطر والكوارث لانه الآلية الوطنية للتنسيق هي الجهاز الفني المعني بتوجيه وتطوير وتنسيق سياسات وإجراءات الحد من مخاطر الكوارث بما فيها الناجمة عن التغيرات المناخية والتأهب والاستجابة والتعافي.
ويضيف أننا نوصي بإقرار الاستراتيجية الوطنية لحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغيير المناخ في بلادنا كما يؤكد على تعزيز دور السلطات المحلية لما لها من دور كبير في الحد من المخاطر والكوارث باعتبارها الجهة المسؤولة والرئيسية لتوفير الخدمات الأساسية وتنسيق المهام اليومية المعلومات والتنظيم.
ويشير إلى أن بلادنا تواجه العديد من التحديات والكوارث الطبيعية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها بلادنا.. مضيفا أن بلادنا تعاني من نذرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وأخطار تغييرات المناخية وتكمن أهمية الورشة في استعراض العديد من الأوراق الهامة في ذات السياق.
من جهته تحدث الدكتور عمر باعلوي امين عام المساعد جمعية الهلال الأحمر اليمني ورئيس فرع الجمعية الضالع عن أهمية الورشة بالتنسيق بين المكونات المختلفة من أصحاب المصلحة والحركة الدولية هي ضمن فرق إنقاذ في مختلف اتحاد الجمهورية من خلال جمعية الهلال الأحمر اليمني.. مشيرا إلى أن أهمية مشاركة الجمعية هو المساهمة في كيفية الحد من المخاطر المحتملة والتوعية في التكيف مع التغيير المناخي وبناء شراكة مع أصحاب المصلحة لمواجهة الكوارث المحتملة.
ويضيف قائلا: ( أهمية مشاركتنا بهذه الورشة كجمعية مساعدة لسلطات جمعية الهلال الأحمر اليمني وذلك من أجل وضع خارطة مخاطر الكوارث الطبيعية في البلاد وكيفية الحد من تحويل تلك المخاطر إلى كوارث وكون جمعية الهلال الأحمر اليمني ضمن مكون الحركة الدولية والتي تتكون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومهمتها التدخل اثناء الصراع المسلح وتعتبر اللجنة الدولية هي رائدة الحركة الدولية والمكون الثنائي للاتحاد الدولي ومهامها التدخل اثناء الكوارث الطبيعية).
ومن جانبه تحدث العميد الركن ابوبكر رشاد مدير المساحة العسكرية بوزارة الدفاع عن أهمية الورشة في مجال تعزيز إدارة المخاطر الكوارث الشاملة في اليمن معالجة الضعف وبناء الصمود .. مشيرا إلى أن الورشة مهمة جدا وتكمن الخطورة في كيفية التعامل مع الكوارث ومواجهة المخاطر .
ويضيف أن على الجهات المعنية أن ترصد هذه المخاطر والكوارث الطبيعية قبل حدوثها والتنبؤ لها عبر أجهزة الأرصاد الجوية وغيرها وفي ظل التغيرات المناخية .. وشكر وزير المياه والبيئة ومنظمة اليونيسيف لتنظيم هذه الورشة الهامة في هذا المجال.
من جهته تحدث الدكتور علي احمد مثنى المحرابي مدير عام البحوث والمكتبات والنشر بوزارة الأوقاف والإرشاد عن الورشة التدريبية حول تعزيز إدارة المخاطر الكوارث الشاملة في اليمن بأنها تعتبر ورشة لتقييم ظاهرة الكوارث جاءت بوقت مهم وفي أحلك الظروف التي تتعرض فيها بلادنا للكوارث بسبب الإنسان وبناءه في مجرى السيول وتعميره فالسيل سياخذ مجراه فإن مثل هذه الأماكن تسبب الكوارث.. مشيرا إلى أن الأمطار رحمة وليست كارثة.
ويؤكد على أهمية الورشة بأنها قاعدة بيانات ورصد وتعني تكاثف الجهود وبناء سواعد من أجل مواجهة مثل هذه المخاطر والكوارث وهي ليست ورشة تطبيقية .
من جانبه تحدث الأستاذ ماجد الشاجري رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني عدن عن أهمية الورشة تكمن في الحد من خطر وأثر التغيرات المناخية.
ويضيف قائلا: ( نحن منظمات المجتمع المدني في عدن نعمل على نشر التوعية وذلك من خلال عقد ورش تدريبية توعوية لمواجهة المخاطر الكوارث للمجتمع وماهي طرق والوسائل التي يجب معرفتها أثناء حدوث الكوارث والفيضانات للحد من مخاطر الذي قد يتعرض لها المواطن ).
والجدير بالذكر أنه تم استعراض مسودة الاستراتيجية الوطنية لحد من المخاطر الكوارث من قبل الاستاذة ميرنا ابو العطا مكتب الأمم المتحدة لحد من المخاطر الكوارث.
كما قام المهندس جميل عبده سعيد من نقطة الاتصال الوطنية بالتعريف بإطار سنداي2015-2030 لحد من المخاطر الكوارث ، والمهندس علي باتيسير من مركز التنبؤات الجوية والانذار المبكر بعرض الانذار المبكر من أجل الاستجابة المبكرة وقام المهندس عبدالحكيم علاية بإدارة النقاش.
زر الذهاب إلى الأعلى