كتب : محمد ناصر الشعيبي
مع حلول الذكرى الـ 61 لثورة 14 من أكتوبر نجدد المطالبة بأخراج قوات المنطقة الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية محلها فهي صاحبة الأرض وأحرص من يكون على مصالح أبناء حضرموت.
ثورة 14 أكتوبر ليست مجرد ذكرى، بل هي رمز للمقاومة والتحرير، طرد الاحتلال البريطاني كان بفضل تضحيات أبناء الجنوب، لنُحيي هذه الروح في فعاليتنا القادمة
ثورة أكتوبر المجيدة تجسد نضال شعب الجنوب في سبيل الحرية والاستقلال، وأن المليونية تأتي للتعبير عن إرادة شعبية واسعة والتأكيد على أن حضرموت جنوبية الهوى والهوية، وأن مستقبلها لا ينفصل عن مصير الجنوب.
من قمم جبال ردفان الشماء انطلقت ثورة العزة والكرامة لإقتلاع الإحتلال البريطاني في ١٤ اكتوبر ١٩٦٣م ،واليوم التاريخ يعيد نفسه ومازلنا في مرحلة الثورة ضد الإحتلال اليمني الذي يحاول استهداف وطمس الهوية الجنوبية.
الشهداء والجرحى هم رموز النضال الوطني، وعلينا أن نكون أوفياء ذكراهم،إن تمسكنا بالثوابت الوطنية هو واجب مقدس، وعلينا أن نعمل بكل جد لتحقيق الحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب الفيدرالية التي تحقق العدالة وتضمن حقوق كل مواطن.
