نجدد اليوم عهدنا ووفاءنا للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ونعلنها بوضوح وقوة: لن تهتز ثقتنا فيه مهما حاك الأعداء من مؤامرات أو حاولوا بثّ الشك في صفوفنا. فالرئيس الزبيدي ليس قائداً عادياً، بل هو رمز نضالنا وراية كفاحنا وأملنا المتجدد لاستعادة دولتنا الجنوبية وهويتنا المستقلة.
لقد أظهر الرئيس الزبيدي بصلابته وشجاعته ما يميزه عن غيره، إذ قاد السفينة في أصعب الظروف، ووقف صامداً كالجبل أمام المؤامرات الخارجية والداخلية، واضعاً مصلحة الجنوب في مقدمة أولوياته. لم يسعَ إلى منصب أو جاه، بل حمل على عاتقه قضية وطنية من أجل تحقيق مستقبل كريم لكل جنوبي حر.
إن من يحاولون اليوم زعزعة الثقة بيننا وبين قيادتنا هم أعداء الجنوب، يريدون تشتيتنا وتفريق كلمتنا، لكننا نقول لهم بملء الثقة: مهما كانت محاولاتكم، فإنها مصيرها الفشل. نحن أبناء الجنوب الأحرار، ندرك من هو الرئيس الزبيدي ونعرف تضحياته ونضاله، ولن ننخدع بمحاولات التضليل والتشكيك.
ثقتنا بالرئيس الزبيدي ليست مجرد كلمات، بل هي عقيدة راسخة ومبدأ ثابت، نابع من إيماننا العميق بعدالة قضيتنا وبصدق نواياه وإخلاصه في خدمتها. لقد وقف الرئيس الزبيدي طيلة السنوات الماضية كتفاً بكتف مع شعبه، لم يترك خندقاً ولم يتراجع خطوة، بل قدّم الغالي والنفيس من أجل الجنوب وأبنائه.
ونعاهد الرئيس الزبيدي اليوم أن نبقى خلفه، سنداً وعوناً، حتى نحقق معاً حلم شعبنا الجنوبي ونستعيد دولتنا المستقلة. هذا العهد الذي نجددّه في قلوبنا هو عهد النصر والثبات، عهد لا يهزه كيد الأعداء ولا تغيّره دسائسهم. فالجنوب بأبنائه الأوفياء هو الجنوب الذي لن يهزمه أحد، وسيظل عصيّاً على كل من يتآمر عليه.
ونقولها بصوت واحد، نحن هنا ثابتون، واثقون بقيادتنا، ونفديها بدمائنا وأرواحنا. الجنوب بقيادته الصلبة هو الجنوب الذي لن ينكسر، ولن تتزعزع ثقتنا في الرئيس عيدروس الزبيدي