بقلم/مهيب الجحافي
تابعنا بكل كثب في الآونة الأخيرة الحملة الإعلامية الشوعاء التي استهدفت المنظمات الدولية الإنسانية..والذي تفاعل معها الكثير من ناشطو الجنوب، وذلك نتيجة الإشاعات الكاذبة التي روجتها مليشيات الحوثي على المنظمات الدولية.
وهنا نود التوضيح للشارع الجنوبي، بأن من يقف خلف الحملة الإعلامية الشرسة، هي جماعة الحوثي، وقد الكثير من أبناء الجنوب لا يعرفون سر هذا الهجوم الإعلامي على المنظمات، وخاصة بهذا الوقت المفاجئ الذي نحن بحاجة إلى تدخل المنظمات بشكل واسع، وتقديم الدعم الكافي في مختلف المجالات الخدمية والصحية والإغاثية..والخ..
وللتوضيح.. ان هناك ترتيبات لنقل مقرات عدد من المنظمات الدولية من صنعاء التي تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية، إلى العاصمة عدن، الأمر الذي جعل جماعة الحوثي بشن حملة إعلامية شرسه على المنظمات الدولية وتوضيف ضدها الأكاذيب والافتراءات الباطلة زيفا وبهتانا، بهدف التشوية بسمعة المنظمات، وكذا العمل على التحريض وطرد المنظمات.
هذه الأساليب القذرة تسعى من خلالها مليشيات الحوثي إلى تحقيق مرادها في طرد المنظمات الدولية من العاصمة الجنوبية عدن.. لكن حتما ستفشل كما فشلت مؤامراتها السابقة، وأبناء الجنوب ليسوا اللعوبة بيد أحد، ولن ينجروا خلف الإشاعات الكاذبة التي تروجها مليشيات الشر “الحوثية”
وهنأ نؤكد أن الذي تفاعل مع الحملة الإعلامية الحوثية من أبناء الجنوب.. هم ناشطين تفاعلوا من مشاعر عفوية نتيجة المعلومات الخاطئة التي وصلت لهم من ذباب الحوثي الإلكتروني..وبهذا فإننا ندعوا بقية المنظمات الدولية التي لا زالت تحت وطأة الحوثي في صنعاء إلى نقل مقراتها إلى العاصمة عدن، وأن أبناء الجنوب وقيادتهم السياسية يرحبون بهم ترحيبا حارا، وأنهم سوف يعملون إلى جانبهم لأداء واجبهم الإنساني على أكمل وجه.
زر الذهاب إلى الأعلى