بقلم اللواء/ علي حسن زكي
ان المتغيرات المتسارعه التي شهدها مؤخراً لبنان وتلاه سوريا، وعلى صعيد آخر شعب الجنوب واقع تحت إستمرار إرتفاع حجم معاناته وغلاء معيشته حيث وصل به الحال حد كارثة المجاعه! فضلاً عن تردي خدمات الكهرباء ومعها الماء، عدن ولحج تعيش ظلام دامس لا كهرباء ولا ماء! ، ان كل ذلك يضع قيادة المجلس الإنتقالي أمام مهام وواجبات إستثنائيه وعاجله وان تقف أمام مستجدات المشهد الداخلي والخارجي وبالإستفاده من نخبه من عقول سياسيه ومجربه ومقتدره وباعها طويل في العمل السياسي وفي إطارها الأكاديميين بالتأكيد وذلك لإتخاذ معالجات عاجله تنتشل أوضاع الناس من معاناتهم وترسم في ضوء مستجدات المشهد مهام الحاضر وخطوات المستقبل وبما يلبي حق شعب الجنوب في العيش والحياة والأمن والأمان وتحقيق تطلعاته في إستعادة دولته .
ان التعويل على المساعدات والمعونات والدعم وتحميل الشرعيه المسؤوليه لا يجدي نفعاً وفي ذات السياق فإن احاديث العامه تحمّل الإنتقالي المسؤوليه طالما كان حاملاً لقضية شعب الجنوب وممثله في إستعادة دولته وطالما كان شريكاً في المجلس الرئاسي وفي الحكومه وموجوداً على الأرض .
جاء في صحيفة الأيام الغراء عدد يوم الإثنين ٩ ديسمبر الحالي تحت عنوان ((عبدالرحمن شيخ للأيام سقوط الأسد درس بان الجيش لن يقاتل من أجل فاسد)) وجاء في الصحيفه ((عَلّق القيادي بالمجلس الإنتقالي على الأحداث المتسارعه في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد وقال شيخ في تصريحه للأيام ان هناك دروساً مستفاده من سوريا حين تخسر حاضنتك الشعبيه وتخسر صدق قضيتك ينهار جيشك ومقاتلوا الجيش لن يخسروا ارواحهم من أجل فاسد وعصابته)) …
زر الذهاب إلى الأعلى