مقالات وتحليلات

كش اسرائيل

كش اسرائيل

كتب /  ثائر أبو الفاروق

بالتاكيد ان سقوط الانظمه العربيه العميله واخرها ماحصل في سوريا يقربنا اكثر في رقعة الشطرنج نحو فلسطين حره.. سقوط مدويٍ طال انتظاره للنظام الاجرامي المتمثل بعائلة الاسد. الذي جثم على صدور السوريين مايزيد عن خمسون عاماً. 

ترنّح بشار الذي ورث الاجرام والتنكيل من والده وسار على نهجه بل زاد الطين بِلّه حين استعان بمليشيات ايرانيه طائفيه حاقده نكّلت بالسوريين وانزلت بهم سوء العذاب.. 

قبله باشهر قليله.. توارى ما يسمي بحزب اللات والذي جثم على قُطراً عربياً هو الاخر عانى الامرين من مليشيات ايرانيه سجنت وسحلت واغتالت من ابناء لبنان بل وامتدت يد الاجرام فيه الى سوريا والعراق واليمن وغيرها..

ولازالت هناك اقطاراً عربيه اخرى تنتظر تخليصها من قبضة مليشيات ايرانيه مثل العراق واليمن. كي يتسنى للأمه العربيه الوثوب من جديد والعمل حول محورية القضية الفلسطينيه التي تعتبر الجرح النازف في صدر كل عربي غيور وينبض فيه دم العروبه

مشروع ايران التوسعي في المنطقه جائت به تحت يافطة الدفاع عن القدس وفلسطين وعن مقدسات الامه.. واستغلت غليان الدم في قلوب امتنا العربيه حول قضيتهم الاولى فلسطين ونصبت نفسها هي محور المقاومه وهي من تتقدم الصفوف.. وزرعت مليشيات تعبث بمقدرات امتنا العربيه وتدمر كل جوانب المقاومه الحقيقيه للمحتل. وعمدت الى قتل وتشريد واستيلاء على الحكم وتجويع الشعوب العربيه وفتح السجون التي لا تحصى، للزج بمن يعارض مشروعها التوسعي القذر بتهمة المولاة للصهاينه.. 

قبل ايام سمع العالم كله عن ارسال مايسمى حزب الله آلاف المقاتلين للدفاع عن دمشق.. تاركين اسرائيل خلفهم وهم كما يزعمون انهم في مواجهه معها..

اذا كانو يعادو اسرائيل ما تركوها وذهبوا يقاتلوا العرب المسلمين الذين قالو نريد خبزا نسد به رمق جوعنا.. 

هذا غيضٌ من فيض للمثال وليس للحصر والكل شاهد وتابع تصريحاتهم. 

الكلام كثير والحقائق تتكشف كل يوم لمن كان لايزال غير مصدق ان ايران واطماعها اشد خطراً على امتنا وعقيدتنا وقناعاتنا من اسرائيل نفسها.. 

ولهذا.. نُبشركم بأن سقوط حزب اللات. ومن ثم مليشيا بشار تعتبر النقلات القويه والمؤثره في رقعة الشطرنج للأقتراب اكثر نحو (كش اسرائيل) ومنتظرون اكتمال النقلات للوصول الى الهدف.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى