كتب / مصطفى أبو اليزيد
في مشهد يرسخ أسمى معاني التضحية والوفاء للوطن، ارتقى الشهيد البطل أسامة علي صالح بن صالح الفقيه، أحد مقاتلي اللواء الثاني مشاة، شهيدًا أثناء توجهه إلى جبهات القتال في الضالع لأداء واجبه الوطني والدفاع عن الجنوب ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
الشهيد البطل، الذي ينتمي إلى منطقة حجر – قرية مشيع حبيل الدهامي، كان أحد الجنود المخلصين الذين قدموا أروع الأمثلة في البسالة والتضحية، وكرس حياته للدفاع عن تراب الجنوب.
وأعربت قيادة اللواء الثاني مشاة، ممثلةً بالعميد الركن عبدالعزيز الهدف، عن خالص تعازيها ومواساتها القلبية إلى أسرة الشهيد وأبناء منطقته، مؤكدةً أن الشهيد كان أحد الأبطال الشجعان الذين خاضوا معارك الدفاع عن الوطن بكل شجاعة وإخلاص.
وقال العميد الركن عبدالعزيز الهدف إن الشهيد أسامة الفقيه سيظل رمزًا للفداء والتضحية، وستخلد ذكراه كأحد أبطالنا الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن. ونعاهد الشهيد وكافة الشهداء أننا على دربهم ماضون حتى تحقيق النصر الكامل
مواقف بطولية وتاريخ مشرف
كان الشهيد الفقيه نموذجًا للجندي الذي يقف في الصفوف الأمامية بكل إيمان وصلابة، ملتزمًا بواجبه الوطني ووفائه للقسم الذي قطعه على نفسه للدفاع عن الجنوب وأبنائه.
تجسد تضحية الشهيد أسامة علي صالح بن صالح الفقيه الروح النضالية التي تسري في أبناء الجنوب، والتي تظل وقودًا لاستمرار الصمود في وجه كل محاولات النيل من أمن واستقرار الوطن.
الجنوب يودع شهيدًا جديدًا
برحيل الشهيد الفقيه، يضيف الجنوب اسمًا جديدًا إلى قائمة أبطاله الخالدين الذين سطروا بدمائهم الزكية صفحات مشرقة في تاريخ النضال الوطني.
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
