جاءت جريمة اغتيال الشاعر خالد بن مهنا، ضربة جديدة شنتها قوى الإرهاب الظلامية التي تقودها المليشيات الإخوانية التي تتوسع فيجرائم قتل وتصفية الجنوبيين بوتيرة غير مسبوقة، كإحدى معالم الحرب الغاشمة التي يتعرض لها الجنوب.
تنظيم الإخوان الإرهابي صنع فوضى شاملة في وادي حضرموت من خلال المنطقة العسكرية الأولى التي تضم عناصر إرهابية متطرفةتمارس وتنفذ عمليات اغتيالات خطيرة، بات واضحا أن الهدف منها هو إشعال نيران الفوضى في كل أرجاء الجنوب.
المليشيات الإخوانية الإرهابية كانت قد هددت بالفعل بشن حرب الاغتيالات ضد الجنوبيين، والهدف من ذلك كله هو إحلال الفوضى بشكلكامل في الجنوب، بالإضافة إلى العمل على تصدير حالة إحباط عامة وشاملة بين أوساط الجنوبيين عبر القول إنه لا مجال للاستقرار علىالأرض.
حرب الاغتيالات التي عادت المليشيات الإخوانية لشنها ضد الجنوب تتطلب تدخلا حاسما وفوريا عبر اتخاذ إجراءات عملية وفعلية بوتيرةسريعة، ترمي جميعها إلى إزاحة المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت باعتبار أن وجودها مصدرٌ لصناعة الإرهاب بشكل كبير.
وبات لزاما العمل وبوتيرة كبيرة على فضح الإرهاب الإخواني على الملأ وتعريته أمام المجتمع الدولي، ليعي الجميع حجم الكلفة التي يتكبدهاالجنوبيون من وراء الحرب الغاشمة التي تشنها المليشيات الاحتلال اليمني على الجنوب.
أما على صعيد القيادة، فقد حدد المجلس الانتقالي بوصلة تحركاته وهي الإصرار على تحرير وادي حضرموت من إرهاب المليشياتالإخوانية، وهو قرار صدر بالفعل ولا يتبقى إلا انتظار الوقت المناسب لتنفيذه، ومن المؤكد أن موعده اقترب كثيرا.
*نقلا عن موقع المشهد العربي
زر الذهاب إلى الأعلى