صوت الضالع/ لحج / حكيم الشبحي
نظمت الإدارة السياسية في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تبن اليوم الخميس 28 أغسطس 2025م حلقة نقاشية بعنوان “الشائعات الإعلامية المضللة وطرق مواجهتها” بحضور عضو القيادة المحلية لانتقالي محافظة لحج الأستاذ عادل إبراهيم رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الجنوبي نائب مدير الإدارة الاقتصادية والخدمات بانتقالي لحج وبمشاركة نخبة من الإعلاميين والنشطاء.
وفي مستهل النقاش اكد رئيس تنفيذية انتقالي تبن الأستاذ محمد سالم الوعل مدى خطورة الشائعات التي تستهدف المجتمع وأمنه لافتا إلى أنها باتت سلاحا يستخدمه الأعداء لزعزعة الاستقرار وضرب النسيج الاجتماعي داعيا إلى تكاتف الجهود في نشر الحقائق والتصدي لمختلف أشكال التضليل الإعلامي.
من جانبه شدد الأستاذ عادل إبراهيم على حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على تمكين الإعلاميين والنشطاء من أدوات رصد الشائعات والتعامل معها بمهنية مؤكدا أن الخطاب الإعلامي الواعي يمثل ركنا أساسيا في مواجهة الأخبار الكاذبة والتضليل.
ودعا عادل إبراهيم الإعلاميين إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية في تحصين المجتمع وتعزيز وعيه مشيرا إلى أهمية التنسيق والتنظيم بين مختلف المنصات الإعلامية لتوحيد الخطاب وكشف الأكاذيب وإبراز الحقيقة باعتبارها معركة وعي يتشارك الجميع مسؤولية خوضها دفاعا عن المجتمع.
كما استعرض مدير الدائرة السياسية بانتقالي تبن الأستاذ نجيب حمدون التأثيرات السلبية للشائعات الإعلامية المضللة على وعي المجتمع مشددا على أن الإعلام يشكل خط الدفاع الأول في كشف الأكاذيب وتوضيح الحقائق داعيا إلى بناء شراكات فاعلة مع الإعلاميين لوضع استراتيجية مشتركة لمواجهة هذه التحديات.
وشهدت الجلسة النقاشية استعراضا لعدد من المحاور من أبرزها تعريف الشائعة وأنواعها وأسباب انتشارها والمخاطر المترتبة عليها وآليات التحقق من صحة الأخبار سواء عبر الإعلام التقليدي أو منصات التواصل الاجتماعي.
كما ناقش المشاركون دور الإعلام الرسمي والمجتمعي في الحد من هذه الظاهرة وأهمية توحيد الجهود لمواجهتها بفاعلية.
وخرجت الحلقة بعدد من التوصيات أبرزها:
-تعزيز الإعلام الوطني الجنوبي ليكون شفافا وموثوقا.
-نشر الوعي المجتمعي بمهارات التحقق من الأخبار ومصادرها.
-سن تشريعات تجرم ترويج الشائعات والأخبار الكاذبة.
-بناء خطاب إعلامي إيجابي يبرز الإنجازات ويعزز الهوية الوطنية.
-توظيف التقنيات الحديثة لرصد الشائعات والرد عليها بسرعة.
واختتم المشاركون بالتأكيد على أن مواجهة الشائعات مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود الإعلامية والمجتمعية لحماية النسيج الاجتماعي وتعزيز ثقة المواطن بالمصادر الموثوقة للمعلومة.
زر الذهاب إلى الأعلى