طريق العبر، يلقبه اليمنيون بطريق الموت، تحطمت عليه الكثير من المركبات، وسفكت عليه دماء الأبرياء.
تأثر طريق العبر، كما تأثر اليمن أجمع، بالحروب والنزاعات والألغام، وغيرها مما مر على الشعب ودعس على حياته وأحلامه.
وكعادة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، عمل على حقن دماء الأبرياء، وحماية الشعب من شرور الحرب وتبعاتها.
حيث أعلن البرنامج السعودي، عن في تنفيذ أعمال مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر. للحد من الأخطار والأضرار الناجمة عن تهالكالطريق، وتحقيق مستوى عالٍ من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
جاء المشروع تحسيناً للبنية التحتية للتنقل والسفر بين المحافظات اليمنية، أحد 200 مشروع وبرنامج تنموي في قطاعات الصحة والتعليموالنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والمؤسسات الحكومية في الجمهورية اليمنية.
من أبرز تلك المشاريع: منحة المشتقات النفطية لتشغيل أكثر من 80 محطة كهربائية في مختلف محافظات اليمن، مشروع مدينة الملكسلمان الطبية والتعليمية في محافظة المهرة، مشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن العام، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الدوليفي محافظتي حضرموت ومأرب، إضافة إلى برامج تأهيل آبار المياه التي تستخدم الطاقة الشمسية في عدد من المحافظات.
البرنامج السعودي وضع على عاتقه إعادة بناء وتطوير البنية التحتية التي تأثرت بالحرب وإعادة بناء وتأهيل القدرات في مجالات الصناعةوالزراعة والاتصالات والنقل والقطاعات الصحية والتعليم، وخلق فرص وظيفية من خلال مشاريع تنموية عاجلة وأخرى طويلة الأجل فيمختلف المحافظات اليمنية.
