متابعات
أسرة السجين الازرقي الضالعي تناشد مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل لإطلاق سراح ابنها من السجون العراقية.
أسرة السجين الازرقي الضالعي تناشد مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل لإطلاق سراح ابنها من السجون العراقية.
صوت الضالع : خاص
ناشدت أسرة السجين (عبده عثمان خالد سعيد) من أبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع الذي يقبع في أحد السجون العراقية منذ 13 ثلاثة عشرة عاما؛ مجلس القيادة الرئاسي والمنظمات الدولية، بالتدخل لدى السلطات العراقية لإطلاق سراحه كونه معيلهم الوحيد.
وأفاد والد السجين أن ولده سافر إلى المملكة العربية السعودية للبحث عن عمل ليعيل منه أسرته الفقيرة، ومكث فيها مدة ستة أشهر، ولكنه لم يتوفق بالحصول على عمل هناك، فقرر الذهاب إلى الكويت والدخول عن طريق البر، لعله يجد فيها عملاً يسد به حاجة أسرته ، ولكن انقطع الاتصال به لأكثر من 10 سنوات، ولم تعرف أسرته مصيره منذ ذلك الحين.
وأضاف والد السجين أنه وبعد مرور عشرة أعوام، أبلغته منظمة الصليب الأحمر الدولي عن تواجد ولده عبده عثمان في أحد سجون البصرة بالعراق، بعد أن زجه بالسجن بسبب دخوله الأراضي العراقية عن طريق الخطأ بعد أن ظل طريقه نحو الكويت ودخل الأراضي العراقية.
وأوضح والد السجين أنه وفور علمه بمكان تواجد ولدهم، ناشدت أسرة السجين الجهات المختصة ومحافظ الضالع والمنظمات الدولية بمتابعة ملف ولدها السجين في العراق.
وأكد عثمان أن منظمة الصليب الأحمر الدولي أبلغته أن القضاء العراقي طلب توكيل محامي للمرافعة عن ولده، ولكن أسرته تقف فاقدة الحيلة ولا تملك شيئاً، ولكنه لم ييأس فتحركت أسرته تطرق كل أبواب الجهات المختصة ولكن دون جدوى.
و أردف قائلاً، أنه تلقى إتصالاً آخر من قبل منظمة الصليب الأحمر الدولي بعد مرور اكثر 13عاما أخبرته فيه أنه قد تم توكيل محامي للدفاع عن ولده السجين، ، ولكن الى الان لم يتم اطلاق سراحه.
وعاد والد السجين ليؤكد أنه تلقى رسالة صوتية مسجلة من ولده يناشدهم فيها بالتحرك ومخاطبة الجهات المعنية بالتدخل لإطلاق سراحه من السجن ، ولم يعد يواجه أي قضية أو اتهام غير أنه تجاوز الحدود العراقية وقضى محكوميته بسببها.
وفي مقطع صوتي للسجين ناشد فيه سفير اليمن بالعراق ومجلس القيادة الرئاسي بمتابعة قضيته والتدخل لإطلاق سراحه ليتمكن من العودة إلى أهله.