اخبار محلية

غسان قزة قيادة الضالع حكيمة بقيادة القائدين مقبل ومهدي

غسان قزة قيادة الضالع حكيمة بقيادة القائدين مقبل ومهدي

الضالع تصمد بحكمة قادتها والعيون التى تنظر للجانب المشر.

حكمة القادة في محافظة الضالع تتجلى في شخصيتي المحافظ اللواء الركن علي مقبل صالح والعميد عبدالله مهدي سعيد فكل ما يقال في حقهما يبقى قليلا أمام ما يقدمانه من تضحيات وجهود جبارة يعملان في ظروف بالغة القسوة وسط إنكار وجحود تجاوز كل الخطوط الحمراء من قبل الحكومات المتعاقبة منذ انتصار الضالع في العام 2015م إلى يومنا هذا لم تكتف تلك الحكومات بحرمان هذه المحافظة من أبسط مقومات الحياة بل سلطت عليها أدواتها الإعلامية لتشويه صورتها ومحاولة النيل من تماسكها وزرع الفتنة بين قياداتها الوطنية المخلصة إلى جانب الحرب المسعورة التي يخوضها أبناء الضالع ضد مليشيات الحوثي في الجبهات إلا أن كل تلك المؤامرات المعلنة والخفية تتكسر دائما أمام صخرة الحكمة والإرادة التي يمتلكها هذان القائدان اللذان جعلا من الضالع نموذجا للصمود والتحدي 

وبرغم انعدام الموازنات المركزية من قبل الحكومة لسلطات المحلية ما جعل العمل طوال هذه السنوات أشبه بالمستحيل إلا أن العزيمة والإخلاص والإدارة الحكيمة حولت المستحيل إلى واقع وبفضل الله ثم الدعومات للمنظمات الدولية والبنك الدولي ودولة الإمارات العربية المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتى سخرت بالاتجاه الصحيح شهدت الضالع نهضة نوعية في مشاريع الطرق والمياه والتعليم والصحة فرأينا المجمعات التعليمية تُفتح ومشروع المياة وصل لسكان مدينة الضالع عبر مراحل ستكتمل باذن الله 

 ورأينا مركز الغسيل الكلوي يُقام لخدمة الناس في أحلك الظروف

وفي مجال الطرق من كان يصدق أن في عهد هؤلاء القادة ستصل الطريق الإسفلتية إلى عاصمتي مديريتي جحاف والأزارق بعد أن كانت حلما بعيد المنال استعصى تنفيذه لعقود وكذا سفلتت الطرق الفرعية لمدينة الضالع وانارتها 

إنها الإرادة حين تقترن بالحكمة والقيادة حين تُبنى على الإخلاص لذلك ستبقى الضالع رمزا للصمود والنهوض مهما اشتدت المحن ومهما تأخرت الموازنات لأن فيها رجالا آمنوا أن خدمة الناس عبادة وأن العطاء للوطن لا يحتاج إذنا من أحد ولا البكاء على اطلال الماضي.

مدير مكتب الشباب والرياضة بالضالع الاستاذ غسان قزة

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى