كتب / محمد ناصر الشعيبي
السلام والإستقرار و المحبة والرخاء والازدهار لشعب الجنوبي والشعب الشمالي يرتبط بعودة الدولتين مستقلتين كاملة السيادة على حدودها ما قبل إعلان الوحدة الفاشلة في ٢٢ مايو ١٩٩٠ م.
على مجلس الأمن الدولي أن يدرك أن شعب الجنوب كان دولة ذات سيادة لها علمها وعملتها وحدودها الجغرافية التي لازالت القوات الجنوبية تسيطر على كامل حدودها مع الجمهورية العربية اليمنية، وتجاوز مطالب الشعب يعني لا سلام ولا إستقرار.
نناشد المجتمع الدولي والإقليمي والعربي ومجلس التعاون الخليجي والأمة الإسلامية جمعا عدم تجاهل مطال ونضال وتضحيات شعب الجنوب التي يقدمها منذ احتلال الجنوب عام ١٩٩٤ م من أجل استعادة دولته، عليهم أن يدركوا أن السلام في اليمن يعم في استعادة الدولة الجنوبية.
شعب الجنوب يناضل ويقدم التضحيات من خيرة شعبة ليس من أجل البقاء في الوحدة بل من أجل استعادة مؤسسات الجنوب وإعلان استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي لايزال علمها يرفرف في صارية الأمم المتحدة حتى اليوم.
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد وزعيم الثورة الجنوبية عيدروس الزبيدي في بياناته وفي المحافل الدولية والإقليمية والعربية وامام الزعماء والملوك والرؤساء والأمراء والبعثات الدبلوماسية والمبعوث الأممي أن شعب الجنوب مع السلام و الأمن والاستقرار المرهون باستعادة دولة الجنوب.
زر الذهاب إلى الأعلى