صوت الضالع / عدن / نائلة هاشم
في إطار اختتام الأنشطة والفعاليات المصاحبة لحملة 16 يوما لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتتويجا لها نظم اتحاد نساء عدن البازار السنوي ومعرض الصور الفوتوغرافية “عدن في سطور”، تأكيدا على دور المرأة في صناعة التغيير المجتمعي ونشر ثقافة السلام.
وخلال الحفل، ألقت رئيسة اتحاد نساء عدن كلمة رحبت فيها بالحاضرين، مؤكدة التزام الاتحاد الدائم بالدفاع عن حقوق المرأة وخدمتها في مختلف الظروف.
وأشارت إلى أن الحرب والأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد ألقت بظلالها السلبية على المرأة، و أسهمت في تصاعد العنف بكافة أشكاله، بما في ذلك الابتزاز الإلكتروني كأحد أنماط العنف المستحدثة.
و أوضحت أن الاتحاد يعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى التمكين الاقتصادي للنساء، وتوفير فرص عمل تمكن المرأة من الاعتماد على نفسها و إعالة أسرتها.
أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، السيدة دينا زوربا، سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي ينظمها اتحاد نساء عدن، مشيدة بدوره في دعم النساء و تمكينهن، ومؤكدة على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني لخدمة قضايا المرأة.
موكده على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة للتوعية بمخاطر العنف، وتعزيز ثقافة الحقوق والمساواة، وبناء مجتمع أكثر عدلا وإنصافا.
من جانب آخر، عبرت مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة عدن، الأستاذة اشتياق سعد، عن تقديرها للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، وأشارت إلى أهمية دعم المبادرات التي تسهم في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية والمجتمعية، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها النساء.
و أضافت أن اتحاد نساء عدن يقدم خدمات كبيرة للمرأة، تسهم في رفع مستواها الثقافي والاجتماعي، وتوفير الحماية، و أكدت أن السلطة المحلية تسعى إلى دعم المرأة وتمكينها، انطلاقا من قناعة راسخة بأن التمكين ليس مرحلة مؤقتة، بل عملية مستدامة.
كما تضمن الحفل البازار السنوي الذي ينظمه الاتحاد والذي يهدف إلى دعم النساء اقتصاديا من خلال عرض منتجاتهن و مشغولاتهن اليدوية، فيما يتضمن الحدث معرضا للصور يوثق ملامح النساء الرائدات في عدن.
تخلل الحفل الذي أحياه الفنان ايمن الجيلاني اغاني واستعراض لاطفال الروضه برقص شعبي من جميع محافظات، كدلك عرض برجكثر عن الابتزاز الالكتروني واهم انشطة الاتحاد.
شهد الحفل حضور رسمي لممثلي الدولة وممثلي منظمات المجتمع المدني، وشخصيات اجتماعية ،ونشطاء حقوقين واخرون.
زر الذهاب إلى الأعلى