اخبار محلية

دعم إماراتي جديد لإنعاش قطاع الصحة في شبوة

دعم إماراتي جديد لإنعاش قطاع الصحة في شبوة. 

صوت الضالع 
تواصل أذرع دولة الإمارات الإنسانية، مد يد العون والمساعدة الرامية إلى إنعاش القطاع الصحي في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، ضمن حزمة مساعدات طارئة هدفت إلى تطبيع الأوضاع في المرافق الطبية وتخفيف معاناة المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية.
وتسلمت السلطات الصحية في شبوة، دفعة جديدة من المساعدات الطبية التي تتضمن أجهزة ومعدات صحية مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية.
وتحتوي الدفعة على أجهزة ليزرية خاصة بأمراض الجلد وأخرى لتعقيم والفحص والضغط وأشعة تلفزيونية وأسرة للولادة. 
ورحب وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي لمروق بهذه الدفعة الجديدة من المساعدات الإماراتية للقطاع الصحي بالمحافظة، منوهاً بنوعيتها وحاجة المرافق الصحية لها، مثنياً على تواصل الدعم الإماراتي لكافة قطاعات الخدمات الأساسية بالمحافظة، معرباً عن تقديره العالي للإمارات قيادة وحكومة وشعبا، مؤكداً تكامل العلاقات الأخوية معها في مختلف الجوانب والمجالات. 
وأشار مدير مكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور علي الذيب، إلى أن هذه الدفعة تأتي تواصلا لحزمة مساعدات سابقة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل إنعاش قطاع الصحة وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى والمحتاجين، مضيفاً إن مساعدات الأشقاء ساهمت بشكل كبير في تحسين أداء المرافق الصحية التي تلقت الدعم، وساهمت بشكل كبير في إيصال رعاية صحية متكاملة للمرضى المترددين على المنشآت الصحية الحكومية.
وخلال العام الماضي أطلقت الإمارات عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مبادرة تنموية وإغاثية هادفة إلى انتشال الوضع الصحي في محافظة شبوة وتوفير الرعاية الصحية للأهالي.
تتضمن المبادرة تأهيل وتجهيز 16 مستشفى في شبوة على مرحلتين، ورفدها بالمستلزمات الصحية، وتوفير الكوادر والتخصصات الطبية لضمان سير عمل تلك المرافق بصورة طبيعية وبما يخدم أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة لها.
وتؤكد القيادات في مكتب الصحة بمحافظة شبوة على أن هذه المشاريع الأخوية الصادقة من قبل الأشقاء في دولة الإمارات تشكل نقلة في القطاع الصحي، وتأتي ضمن خطة التطوير والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المرافق الطبية في مركز المحافظة ومختلف المديريات.
وحظيت محافظة شبوة منذ تحريرها من سيطرة ميليشيا الحوثي أواخر العام 2015، بالكثير من المشاريع الإغاثية والخدمية والإنسانية، والتي أسهمت في تخفيف معاناة الكثير من المواطنين في مختلف مديريات المحافظة. فغطت القوافل الإغاثية المحملة بالمساعدات الغذائية مختلف مديريات شبوة، ناهيك عن تقديم المساعدات للقطاعات الخدمية في مقدمتها القطاع الصحي والتي أسهمت في تطبيع الأوضاع وعودة الحياة من جديد.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى