حصار معاشيق بعدن.. كذبة دحضتها أنشطة وفعاليات الحكومة.
حصار معاشيق بعدن.. كذبة دحضتها أنشطة وفعاليات الحكومة
العاصمة عدن
نفت ألوية العمالقة الجنوبية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد الأنباء التي تتحدث عن محاصرتها لرئيس الوزراء في مكتبه بالعاصمة عدن .
وأكدت في بيان لها أنه لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول توتر بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ورئيس الوزراء في قصر المعاشيق الرئاسي بعدن.
واوضحت أن ما حدث هو أن فريقًا من مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي ذهب إلى مكتب رئيس الوزراء لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة.
وأن الفريق فوجئ باخبار محاصرته بعد ان خرج رئيس الوزراء من باب خلفي متهربا من الاجتماع.
هذا النفي والتوضيح جاء عقب ساعات من تداول أنباء حول حصار قوات العمالقة لمكتب وسكن رئيس الحكومة في قصر المعاشيق.
هذه الشائعة التي يدحضها لقاء رئيس الحكومة مع الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري والوفد المرافق له، الذي يزور عدن حاليا، بدأت من بعض المواقع الإخبارية الإخوانية قبل أن يروج لها نشطاء حزب الإصلاح اليمني الذي انقسم بين مؤيد ومعارض لهذا الحصار المزعوم.
كما شهد قصر المعاشيق توقيع مذكرة تفاهم أولية
بين وزارة النقل مع المسؤول الدولي بشأن تخفيض رسوم التأمين على السفن والبواخر القادمة إلى الموانئ المحررة.
الأنباء زعمت أن المحاصرين منعوا دخول حتى الطعام والماء الى سكن رئيس الحكومة بهدف إجباره على توقيع معاملات مجمدة في مكتبه منذ اشهر، مستغلة في ترويجها تصريحات سابقة للعميد المحرمي عضو مجلس القيادة- قائد الوية العمالقة، اتهم فيها رئيس الحكومة بالتقصير في مهامه .
وذات المواقع ونفس النشطاء هم من نسجوا أنباء انسحاب تلك القوات لتأكيد على كذبتهم والتغطية عليها قبل انكشافها.
وما يؤكد كذبة حصار العمالقة هو تصريح المصدر المسؤول في مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي قال إن الدكتور رشاد العليمي يتابع ماحدث مساء الاحد من تصرفات فردية من قبل بعض افراد الحراسة بقصر معاشيق، وأنه وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بهذا الخصوص وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا بالوقوف على ملابسات ماحدث، والاسباب التي ادت الى ذلك والرفع بالنتائج لاتخاذ الاجراءات المناسبة، وضمان عدم تكرارها.