صوت الضالع/ نائله هاشم
اقام المنتدى الثقافي العدني صباح اليوم في العاصمة عدن ندوة توعوية حول مخاطر ظاهرة حيازة وحمل السلاح خارج القانون، و تعتبر ظاهرة حمل السلاح من الظواهر الشائكة التي يعاني منها المجتمع في المناطق المحررة ومنها عدن .
وقد تم تقديم اربع محاور والتي تم طرحها من قبل مختصين في المؤسسات الامنية، السلطة القضائية الشرطة النسائية، واللجان المجتمعية.
وفي الندوه افاد رئيس المنتدى الثقافي العدني استاذ احمد ناصر حميدان قائلا: ان الهدف من هذه الندوة هو كيفية معالجة قضية حيازة وحمل السلاح بين المواطنين، وقال عدن تعرضت للحرب في 2015 مما ادى الى انتشار ظاهرة الاسلحة و حيازتها بين المدنين ، نتيجة الحرب و ما صاحبتها من اشكاليات دخيلة على المجتمع في عدن ، و اشار ان استمرار هذه الظواهر السلبية بقتل الناس بالشوارع بالعمد او غير عمد، بالرصاص الراجع، واطلاق الاعُيرة النارية في الاعراس، و ظاهرة حمل السلاح بين الشباب و تعاطيهم المخدرات ، واكمل حديثه عن سوق السلاح و مرتاديه من الخارجين على القانون وتجار المخدرات.. وغيرهم اللذين يروجون للاسلحة بانواعها مما سبب قلق لهده المدينة لأمنها وسلامتها.
واضاف لا يمكن لهذه المدينة ان تستعيد روحها ما لم تستعيد تطبيع الحياة فيها فلابد ان تكون عدن خالية من السلاح وتفعيل دور الأجهزة الامنية وروح القانون فيها.
داعيا الجهات دات العلاقة والمواطنين تحمل مسؤليتهم والتعاون فيما بينهم للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع.
ومن جانبه رئيس محكمة الميناء الابتدائية مديرية التواهي القاضي عمار سالم قال سعداء بمشاركتنا هذه الندوة وهي مخاطر حمل السلاح و حيازته بالنسبه للمدنيين، كما هو معروف ان مدينة عدن هي مدينة امنية سلمية على مدى العصور، وان ظاهرة حمل السلاح التي تؤرق الكثير وخصوصا المجتمع المدني في عدن بعد حرب 2015 الى يومنا هذا وما تحصد ه من ارواح مدنية، واكد نحن نحاول من خلال ورقة العمل المقدمة للندوة ان نظهر دور القضاء ودلك من خلال تفعيل القوانين القضائية الخاصه بمنع حمل وحيازة السلاح بالنسبة للمدنين، متمنيا ان تعمل هذه الندوه وغيرها على الحد وانهاء هذه الاشكاليات.
من جانبها مستشارة وزير العدل الامين العام للمنتدى الثقافي العدني الدكتورة سلوى بن بريك اوضحت ان واقع انتشار الأسلحة النارية بين المواطنين في عدن ، ظاهرة دخيلة على المجتمع وقد اسهم تغييب المؤسسات الرسمية لمكافحة حمل وحيازة السلاح لأنتشارها والترويج لها من قبل تجار الاسلحة ، وتعرض عدن لضربات ممنهجة بهدف تدمير البنية التحتية للمجتمع، ان استخدم السلاح في ارتكاب جرائم القتل و التهديد والابتزاز وفرض لغة السلاح تعتبر ظاهرة غير حضارية اودت بحياة الكثير واصبحت عدن مدينة للدم و التناحر ، يجب على الجميع التكاثف لمنع انتشار السلاح بين افراد المجتمع.
من جانب اخر مدير ادارة حماية الاسرة الشرطة النسائية امن عدن عقيد وزيره محمد عبد اللطيف اشادت بدور الشرطة النسائية في تعزيز الامن والامان ونشر الطمأنينة بالمجتمع، وقالت ان ظاهرة حمل السلاح انتشرت في الأونه الاخيره في مدينة عدن ويعاني منها السكان والمجتمع حيث كان لها الاثر السلبي على السكينه العامه وانتشار جرائم القتل، نامل من ندوتكم الخروج بقرارات وتوصيات تدعم الضوابط والشروط التي يتم من خلالها الحصول على ترخيص لحمل السلاح و استخدامه من قبل الامنين للحفاظ على مجتمع امن خالي من السلاح.
وبعد نقاش مستفيض بين الحاضرين تم الخروج بعدد من القرارات والتوصيات
سيتم رفعها للجهات المختصه.
حضر الندوه رئيس مركز اليمن للدراسة حقوق الانسان محمد قاسم نعمان، رئيس مجلس الاولياء الامور محافظة عدن علي عبيد الصلاحي، ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي في افريقيا السفير قاسم عسكر جبران، مدير مكافحة المخدرات محافظة عدن العميد علي الزميلي
زر الذهاب إلى الأعلى