شــؤون الانتقالي

#عاجل.. د.الحاج لمكتب المبعوث الأممي: تغييب قضية الجنوب عن المسار التفاوضي لن يحقق السلام ويمهد لحروب مستقبلية.

د.الحاج لمكتب المبعوث الأممي: تغييب قضية الجنوب عن المسار التفاوضي لن يحقق السلام ويمهد لحروب مستقبلية
الخميس ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٠٩:٠٧ مساءً
د.الحاج لمكتب المبعوث الأممي: تغييب قضية الجنوب عن المسار التفاوضي لن يحقق السلام ويمهد لحروب مستقبلية
أجرى الدكتور صالح محسن الحاج رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، في مقر الشؤون الخارجية بالعاصمة عدن لقاءً مع السيد إدوارد جاكسون مدير مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن، بحث من خلاله العملية السياسية الشاملة.

وخلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الشؤون الخارجية أنيس الشرفي، والقسم السياسي لمكتب المبعوث الأممي بالعاصمة عدن، أكد الدكتور الحاج على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على المليشيا الحوثية لإيقاف هجماتها العسكرية وتعدياتها المستمرة، والتي ذهب إثرها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وأبطال القوات المسلحة الجنوبية خلال الأسابيع الأخيرة، وإلزامها على الانخراط في العملية السياسية الشاملة دون شروط.

وأكد رئيس الشؤون الخارجية إن المجلس الانتقالي الجنوبي قدّم التنازلات لدعم الجهود الأممية والإقليمية وإنجاح اتفاق ومشاورات الرياض، محذراً بأن قضية الجنوب لا تقبل التنازل والتأجيل والتجاوز، وإن محاولة تغييب قضية شعب الجنوب عن مسار العملية التفاوضية لن يجلب حلولاً ولا يحقق سلاماً للمنطقة وإنما يمهد لحروب مستقبلية أخرى.

داعياً إلى الإسراع في تحقيق تقدم للوصول إلى حل لكافة القضايا المطروحة على طاولة العملية السياسية، وعلى وجه الخصوص قضية شعب الجنوب وبما يحقق طموحات شعب الجنوب عبر تنفيذ المقررات الدولية المعنية في هذا الشأن ومنها تصميم إطارًا تفاوضياً خاصاً بها، خلال مفاوضات العملية السياسية.

وأبلغ رئيس الشؤون الخارجية مكتب المبعوث الأممي أن الجنوب بحاجة للدعم في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى وجود قوى تسعى لخلق الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الجنوب، عبر الدفع بالعناصر الإرهابية إلى بعض مناطق الجنوب، وحذر من خطورة تفاقم المعاناة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية في الجنوب، نتيجة تعطيل العملية السياسية.

كما تطرق رئيس الشؤون الخارجية إلى استمرار الحوار الوطني الجنوبي، والتواصل والجلوس مع المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء التشاوري، مؤكدا وجود تفاهمات وتوافق حول كثير من المسائل والقضايا معها، وأن مسألة الحوار تظل دوما مطروحة لتوحيد الجنوب على موقف وهدف مشترك.

من جانبه، أكد السيد إدوارد جاكسون على جهود الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي من أجل تصميم العملية السياسية والعمل على تنفيذ كافة القرارات والالتزامات ومنها الإطار التفاوضي، لافتاً بأن قضية الجنوب حاضرة في كافة المشاورات الجارية.

وذكر مدير مكتب المبعوث الأممي بأن الأمم المتحدة تسعى لإيجاد سبيل للمضي قدماً من خلال تدابير بناء الثقة وعلى إن تشمل العملية السياسية كافة القضايا، ومشيداً بالتعاون الذي يبديه المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه تصميم العملية السياسية وترتيبات إحلال السلام.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى