صوت الضالع / خاص
نظمت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت لقاء تشاوري عام لفريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الأربعاء للهيئات التنفيذية المحلية للمجلس الانتقالي بالمديريات والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشباب والشيوخ والشخصيات القبلية والاجتماعية وكافة شرائح المجتمع بوادي وصحراء حضرموت وبحضور مديري عموم مديرية ساه ومديرية رخية.
اللقاء جاء برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وقد استهل اللقاء بكلمة ترحيبية للأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت رحب فيها بفريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الدكتور سالم القميري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والدكتور محضار الشبحي عضو فريق الحور الوطني الجنوبي والدكتور جنيد محمد الجنيد عوض الجمعية الوطنية ومرحباً بمدير عام مديرية ساه الشيخ مبارك بن عبودان ومدير عام مديرية رخية عبد الخالق بن حيدرة وبكافة المكونات السياسية والحزبية والشخصيات الاجتماعية والشيوخ والمقادمة وقطاع المرأة والشباب والمناضلين المناصرين للقضية وشاكراً لهم تلبية الدعوة والحضور.
ونقل فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي خلال اللقاء تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ومتطرقين إلى مشاركة الرئيس الزبيدي في افتتاح أعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة بالولايات المتحدة الأمريكية واللقاءات التي عقدها بقيادات دول صناعة القرار، والتي أكد خلال تلك اللقاءات تسمك أبناء الجنوب بمشروعهم التحرري والمطالب برحيل كافة قوى الاحتلال اليمني عن أرض الجنوب.
واستعرض فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي آخر المستجدات السياسية والتطورات الأخيرة في ملف القضية الجنوبية على الصعيدين الخارجي والداخلي ومؤكدين بأن هذه اللقاءات تأتي للتعرف على أوضاع مديريات وادي وصحراء حضرموت، وكذا الهيئات التنفيذية بالقيادات المحلية، وتقيم عملها ونقل كافة معاناة المواطنين إلى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ولإيجاد حلول تسهل من عمل هيئات انتقالي وادي وصحراء حضرموت، وكذا رفع توصيات للتخفيف من معاناة المواطنين.
وتخلل اللقاء العديد من المداخلات في القضايا المتعلقة بأوضاع الوادي والصحراء الاقتصادية والأمنية والسياسية، والصعوبات التي تواجهها والجهود التي بذلتها الفترات المسابقة ومجددين خلال مداخلاتهم على رفضهم لكافة المكونات التي يجري تفريغها في حضرموت، والتي تكن العداء للمجلس الانتقالي، ومؤكدين على أن الأولوية القصوى في وادي وصحراء حضرموت هي رحيل كافة قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عنها.
وعبر المشاركون خلال اللقاء عن ارتياحهم الشديد لزيارة فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وقرب قيادات المجلس الانتقالي من القواعد الشعبية، للاستماع لهم ورفع توصياتهم ومقترحاتهم إلى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.
زر الذهاب إلى الأعلى